تعرض مصر على المؤتمر الحادي عشر لشباب العواصم العربية الذي تبدأ أعماله غدا السبت بالعاصمة الأردنية عمان تجربتها في تدريب وتشغيل الشباب وتمكينهم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ودور المؤسسات الشبابية والتعليمية في هذا الصدد، وما تقوم به وزارة الشباب والرياضة بصفة خاصة للتصدي للبطالة وتلبية احتياجات الشباب المصري بكل انتماءاته وتوجهاته. كما يناقش المؤتمر - الذي يشارك به مسئولو الشباب في مصر وعدة دول عربية ويستمر أسبوعا - سبل تمكين الشباب العربي وتعميق التواصل وتبادل الخبرات فيما بينهم، ونشر ثقافة العمل الحر بدلا من انتظار العمل الحكومي بما يتفق والمتغيرات الاقتصادية بالدول العربية وتعزيز مفهوم العمل المهني والحرفي للشباب لشغل فرص العمل المتوافرة بسوق العمل العربية،إضافة إلى سبل اكتساب الخبرات بين الشباب العربي والتعرف على التراث الحضاري والثقافي للدول المشاركة. وأوضح رضا صالح رئيس الوفد الشبابي المصري للمؤتمر، إن ورقة العمل المصرية للمؤتمر والتي أعدها بأنفسهم الشباب المشارك في المؤتمر والذي يضم شابين وفتاتين من الجامعات المصرية ترتكز على دور المؤسسات الشبابية والتعليمية في تدريب وتشغيل الشباب، إضافة لما تضمنه الورقة من دور وزارة الشباب والرياضة للتصدي للبطالة وتمكين الشباب المصري. وأضاف أن الوفد المصري سيشارك في الحلقات النقاشية حول أهمية العمل وأهدافه والشباب وثقافة العمل واستقطاب الشباب للعمل الحر ونظرة الشباب للعمل خاصة المهني. وأشار إلى أن فكرة هذا المؤتمر الذي ينظمه المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأردني هذا العام بالعاصمة عمان يهدف لتحقيق التفاعل بين الشباب المصري والعربي وتبادل الخبرات الثقافية وتأكيد الانتماء الشبابي لبلدانهم وقيادتهم ومتابعة الجهود التي تقوم بها الأجهزة المعنية بالشباب للتصدي للمشاكل التي تواجههم. وأوضح صالح أن المؤتمر السابق لشباب العواصم العربية استضافته مصر، ويأتي مؤتمر هذا العام لاستكمال متابعة التوصيات التي أقرها المؤتمر الأخير، خاصة فيما يتعلق بدور العمل في دعم الاقتصاد الوطني والعربي وتذليل العقبات أمام الشباب للمشاركة بسوق العمل والتعرف بصراحة وشفافية على إرائهم لتفعيل تلك المشاركة ورفعها لصانعي القرار.
