اجتمع الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، مع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، بحضور مجدي المصيلحي، رئيس المجلس، ومحمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، وعاطف عبده، رئيس الإدارة المركزية للخدمات التربوية، والمهندس محمد عمر، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، والأستاذ عادل عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة للتربية الاجتماعية، وأعضاء المجلس. وشدد الوزير على ضرورة إجراء المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين عملية تقييم للمجلس بهدف تحسين الأداء والاستفادة من الدروس السابقة ونقل الخبرات حتى لا يكون عمل المجلس روتينيا، إنما ينتج عنه أعمال لصالح البلد، تخدم المجتمع بأكمله. ومن جانبه، وجه رئيس المجلس الشكر للوزير لاستصدار القرار الوزاري 449 بمد عضوية مجلس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى المدارس والإدارات والمديريات التعليمية والوزارة سنة تنتهي بنهاية العام الدراسي 2014/2015. وأشاد أعضاء المجلس ببدء الدراسة في موعدها 20 سبتمبر الماضي، معتبرين أن هذا القرار جعل الأمور كلها في مصر تتوازن. وتم أثناء الاجتماع مناقشة القرار الوزاري 312 وخصم جزء من النسبة المخصصة لصيانة المباني والآلات لصالح صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية. ومن جانبه، قال مدير الصندوق إن الوزير وافق على تأسيس الشركة الوطنية للخدمات التعليمية من خلال صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، لتنفيذ جميع أعمال المقاولات بالمدارس من سباكة ونجارة ونقاشة وحدائق بما يوفر على الدولة 18 مليار جنيه تقريبا سنويا، وسوف يبدأ العمل بالمدارس فور الانتهاء من عملية الإعلان عن الشركة، وإجراءات التعيين. وفي سياق متصل، طالبت راندا حلاوة، المشرف على الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية، المجلس بدعم مشروع القرائية وطبع 100 ألف نسخة من الكتاب الذي يحتوي على برامج علاجية لتحسين القراءة والكتابة للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي. وأكد المجلس أنه سيكون داعما لكل ما يتم اقتراحه من أفكار لصالح المنظومة التعليمية. وعلى صعيد آخر، وجه مجلس أمناء محافظة الدقهلية الدعوة للوزير لعقد الجلسة المقبلة للمجلس في المنصورة، ووافق الوزير على قبول الدعوة ووعد بزيارة محافظة الدقهلية وافتتاح عدد من المدارس الجديدة بالمحافظة.