رحبت (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، اليوم الثلاثاء، بقرار مجلس العموم البريطاني الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة ذلك خطوة أولى إلى الأمام على طريق فتح الآفاق العالمية بما فيها الأوروبية لمزيد من الاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 67 وعاصمتها القدسالشرقية وحق العودة للاجئين. ووجهت الجبهة الديمقراطية - في بيان لها اليوم - التحية إلى النواب البريطانيين الذين صوتوا لصالح القرار في حزب العمال وحزب الديمقراطيين الأحرار، فيما انتقدت في المقابل نواب حزب المحافظين بالامتناع عن التصويت وتغيب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن جلسة مجلس العموم، ورأت في ذلك ازدواجية بالمعايير يتبعها الحزب البريطاني الحاكم في مواقفه من القضية الفلسطينية والشرق الأوسط. ودعت حكومة كاميرون إلى ضرورة احترام إرادة مجلس العموم البريطاني والاعتراف رسميا بدولة فلسطين وفقا لقرارات الأممالمتحدة في 29 نوفمبر 2012، وعدم الانحياز لمواقف حزب المحافظين دون غيره. و كان مجلس العموم البريطاني قد أقر الليلة الماضية بأغلبية الأصوات (274 عضوا) مذكرة تطالب الحكومة البريطانية بالاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب إسرائيل، ليكون القرار الأول من نوعه في تاريخ بريطانيا رغم أنه غير ملزم وليس له أي انعكاسات سياسية أو استتباعات قانونية. وعلى الصعيد ذاته.. حيت الجبهة الديمقراطية اعتراف حكومة السويد الائتلافية (الحزب الديمقراطي الاشتراكي، حزب الخضر) بدولة فلسطين، داعية الاتحاد الأوروبي إلى حسم موقفه لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.