أكدت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الناجين من مذابح مدينة كوباني الحدودية ، أكدوا أن مقاتلي "داعش" ارتكبوا مذابح مروعة ضد المدنيين من الأكراد، حيث تم قطع رؤس الضحايا مع انتزاع عيونهم ، بينما تناثرت المئات من الجثث في شوراع المدينة، حيث لا تزال المعارك دائرة في عدد من الجيوب داخل كوباني. تضيف الصحيفة أن المقاتلين الأكراد يعانون من نقص خطير في الأسلحة والذخيرة، في حين أن الضربات الجوية التي تشنها طائرات التحالف العربي والغربي، تبدو غير مؤثرة على الإطلاق. تعرض الصحيفة عددا من قصص الفارين من المذابح إلى مدينة سوروك التركية، إذ يؤكد الطفل ديليار ان مقاتلي داعش قطعوا رأس محمد ابن عمه، الذي لم يتجاوز العشرين عاما، ولكن تمكن ديليار من الفرار من مقاتلي داعش، وتنقل الصحيفة عن أمين فجار وهو أب كردي لأربعة أبناء، وقد اضطرته جرائم داعش إلى الفرار إلى مدينة سوروك التركية على الجانب الآخر من الحدود، ويؤكد فجار أنه شاهد المئات من الجثث التي قطعت رؤوسها ، في حين أقدم إرهابيو التنظيم على بتر أيدي وأرجل بعض الجثث، كما أخرج مقاتلو داعش ألسنة بعض الضحايا من أفواهها.