شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم الجمعة، افتتاح مؤتمر منظمة المتاحف العالمية تحت عنوان "العمل المشترك من أجل التواصل الفعال"، الذي يستمر لمدة أربعة أيام، لمناقشة دور التربية المتحفية كأحد أهم الوظائف المجتمعية للمتاحف وتشجيع الحوار من أجل التعاون بين المتاحف والجامعات ومراكز البحوث. ويشارك في تنظيم هذا المؤتمر متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية؛ ومنظمة المتاحف العالمية؛ وجامعة الإسكندرية؛ وقطاع المتاحف بوزارة الآثار؛ ومركز الدراسات السكندرية؛ وجامعة سنجور. بدأ المؤتمر بكلمة للسيدة منى سري رحبت من خلالها بالضيوف وقامت بعرض نبذة عن تاريخ مكتبة الإسكندرية، كما أشارت إلى الدور التي تلعبه المكتبة منذ افتتاحها حتى الآن، وعرضت على الجمهور العام ما تحتويه المكتبة من متاحف ومراكز بحثية ومكتبات متخصصة. وأوضحت "سري" أنه بالإضافة إلى المشاريع الإلكترونية التي تقوم بها المكتبة وأرشيف الإنترنت، بالإضافة إلى الشراكات التي قامت بها المكتبة مع العديد من المؤسسات الدولية للارتقاء بالمستوى الثقافي والمعرفي للمكتبة. من جانبه تحدث الدكتور أسامة عبد العاطي عضو المجلس التنفيذي لمنظمة المتاحف العالمية ، عن أهمية التربية المتحفية كأحد أهم الوظائف المجتمعية وتشجيع الحوار من أجل التعاون بين المتاحف والجامعات ومراكز البحوث. وتناول عبد العاطي، الجوانب الاساسية لوظائف المتحف من خلال التعرف على أفضل الممارسات الحالية في المتاحف العالمية، وما يقدمه المتحف من خدمات وأنشطة تعليمية لجماهيره من المجتمع المحلي أو المجتمع الدولي في إطار كونه مؤسسة فعالة ذات وظيفة تعليمية تثقيفية هادفة، موجهة لجميع فئات المجتمع سواء أطفال المدارس، الشباب، الكبار، شتى شرائح المجتمع المحلي، هذا فضلاً عن الزوار من مختلف العالم وكذلك الباحثين والمتخصصين. حضر المؤتمر كل من الدكتورة، منى سري نائبًا عن الدكتور إسماعيل سراج الدين، والدكتور أسامة عبد المجيد عضو المجلس التنفيذي لمنظمة المتاحف العالمية نائبًا عن السيد مارتن هانز رئيس منظمة المتاحف العالمية والدكتورة منى حجاج أستاذة الآثار اليونانية والرومانية كلية الآداب جامعة الإسكندرية نائبًا عن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار ونخبة من ممثلي المتاحف حول العالم.