أكد صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق، أن الجيش المصري أصر منذ أن اندلعت احداث الربيع العربي وانتقلت إلي القاهرة أن يكون بعيد عن الفصائل الموجودة علي الساحة، وأن يكون حامياً للوطن، ومحارباً للإرهاب، ولا يتدخل كفصيل وسط الفصائل علي الساحة كما حدث في العراق واليمن. وحول ترك الجيش اليمني مواقع للحوثيين، قال "القاسمي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن المجتمع بالكامل في اليمن كان في حالة ثورة ضد الرئيس السابق، وما زالوا يستكملوا ترتيب اوضاعهم، وتوغل فصيل-الحوثيون-علي باقي الفصائل، فهناك ما يدلل علي أن بعض قيادات الجيش اليمني حصلوا علي أموال مقابل الإنسحاب لصالح الحوثيين. وبالنسبة للجيش العراقي وانسحابه من بعض المواقع لصالح تنظيم "داعش"، قال القاسمي أن الجيش العراقي لم يتخلي بملئ إرادته عن هذة المواقع، ونظراً ايضاً إلي أن عقيدتهم القتالية ليست خالصة بالكامل، إضافة إلي وجود كتائب تابعة للرئيس الراحل صدام حسين وكان من صالحهم تمرير اي مخطط ضد المالكي، إلي جانب مساعدة بعد السنة الذين أرادوا التخلص من المالكي ايضاً. جدير بالذكر أن هناك حرب دائرة بسيناء بين الجيش المصري وجماعات جهادية متطرفة، علاوة علي الحرب التي تدور في كلاً من العراق بين الجيش العراقي وتنظيم الدولة الإرهابي "داعش"، ومن ناحية أخري حربا أخري تدور بين اليمنيين والجيش اليمني والحوثيين الطامحين في السيطرة علي الدولة.