أرجع الإعلامي محمد المغربي، المذيع بقطاع الاخبار في التلفزيون المصري سابقا، أن التلفزيون منذ نشأته لم يخاطب المواطن يوما، فقد أنشئ في عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر لظروف خاصة في زمن الحزب الواحد، و يسير على نفس النهج منذ ذلك الحين حتى اللحظة. وأكد "المغربي" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن التلفزيون الرسمي لن ينصلح إلا بقرار سيادي من رئيس الجمهورية يعلن فيه صراحة أن للتليفزيون الحق الكامل في العمل بلا أي قيود، و أن يمتنع المسئولين فيه عن وضع الخطوط الحمراء سواء في الموضوعات التي تتم مناقشتها أو في الضيوف اللذين يحلون ضيوفا في البرامج، أو حتى في ترتيب أخبار النشرات. وأضاف أن أحدا لا ينكر أن القنوات الخاصة هي أيضا موجهة وتخدم فئات معينة إلا أنها تطبق سياستها بذكاء مهني، يؤثر في نسبة الإعلانات و بالتالي الدخل المادي الذي تحصل عليه القناة بعكس ما يحدث في التلفزيون الرسمي. وأكد إن التليفزيون المصري قادر تماما بإمكاناته اللوجستية أن يتصدر القائمة، بل قادر على إحراج كافة الفضائيات خلال 5 أيام فقط من إصدار قرار سيادي يمنحه حق التصرف بحرية كاملة. جدير بالذكر أن التليفزيون الرسمي للدولة فقد ما يقرب من 30 مذيعا ومذيعة خلال الأشهر الستة الماضية في شكل أقرب للهجرة الجماعية إلى القنوات الخاصة. وأبرزهم: محمود يوسف، رشا مجدي، ريهام ابراهيم، خالد عاشور، محمد المغربي، محمد جمعة، محمد عبد الله، ياسر رشدي، حسن فودة، ابراهيم عبد الجواد، ولاء غانم، دعاء جاد الحق، منال الإتربي، ياسر عبد الستار، نهى توفيق، إيمان عز الدين، مروة الشربيني، مروة الشبراوي، دعاء زهرة، محمد سليمان، مروة عبد الكريم، ومعتزة مهابة وعمرو خليل من شبكة النيل للأخبار، فضلا عن خروج كل من سهير حسن، وخيري حسن لبلوغهما سن المعاش.