* "سى إن إن": الإعلام السورى يفبرك الأخبار ويزور الأحداث * اتهامات لمحطات وقنوات عربية وغربية بالعمل لصالح النظام السوري لتشويه الثورة * لندن تؤكد أن أسماء الأسد لا يمكن منعها من دخول بريطانيا * "هيج" يستبعد سفر زوجة الأسد لبريطانيا في الأيام الجارية "نيويورك تايمز" اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية زيارة الرئيس الامريكى باراك اوباما اليوم للمنطقة منزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، خطوة تعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين. وأوضحت الصحيفة أن زيارة أوباما للمنطقة منزوعة السلاح تأتى وسط تصاعد حالة التوتر بين الكوريتين عقب اعلان بيونج يانج عن اطلاق قمر صناعى مثبت على صاروخ طويل المدى الشهر المقبل تخليدا لذكرى ميلاد الزعيم كيم ايل سونج. وأشارت الى أن الولاياتالمتحدة أدانت خطط كوريا الشمالية واعتبرتها انتهاكا لاتفاق مبرم بينهما سترسل الولاياتالمتحدة بموجبه مساعدات الى الشعب الكوري الشمالي بعد أن تعهدت بيونج يانج بتعليق أنشطتها النووية وبرنامج صواريخ طويلة المدى. ونقلت الصحيفة عن مسئولين بالادارة الامريكية قولهم إن زيارة أوباما للمنطقة منزوعة السلاح، حيث ترابط قوات أمريكية إلى جانب قوات كورية جنوبية، أتاحت الفرصة لتكريم طاقم حادثة تشونان، وهى السفينة الحربية التى قصفتها كوريا الشمالية بطوربيد في البحر الغربي بمنطقة الحدود بين الكوريتين واسفرت عن مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا. وذكرت أن الرئيس الأمريكي بدأ ليلة السبت، زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في القمة الثانية للأمن النووي بمشاركة أكثر من 50 من قادة دول العالم. كما يسعى أوباما خلال هذه الزيارة الى تعزيز الجهود وتسليط الضوء على مبادرته بشأن "عالم خال من الارهاب النووي" وبحث البرنامج النووي لكوريا الشمالية المثير للجدل. وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس أوباما سيعقد لقاءات ثنائية في سول على هامش القمة التي تبدأ غدا، الاثنين، وتستمر على مدى يومين مع الرئيس الصيني هو جين تاو وقادة كازاخستان وروسيا وكوريا الجنوبية وباكستان. "سى إن إن" رفضت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بشدة مزاعم وادعاءات وسائل الإعلام السورية الرسمية بشأن تورط صحفيي الشبكة في حادث تفجير أحد الخطوط النفطية السورية. وقالت الشبكة "إن سوريا التي تعمل لحسابها العديد من المحطات الفضائية العربية والغربية لفبركة الأخبار وتزوير الأحداث، وضعت الآن "سي إن إن" نصب أعينها زاعمة أن صحفييها نسقوا مع مخربين لتفجير خط إمداد نفطي بمدينة حمص". وأشارت "سي إن إن" الى أن هذه الادعاءات طفت إلى السطح بعد ان بث التليفزيون الحكومي السوري أجزاء من الفيلم التسجيلي الذي أنتجته الشبكة باسم "72 ساعة تحت النار" والذي يصور الصعوبات التي واجهت مراسلي الشبكة أثناء إحدى مهمات التغطية الصحفية في حمص". وقد علق أحد مقدمي البرامج على شاشة التليفزيون السوري على هذه المشاهد وربطها بحادث انفجار الخط النفطي قائلا: "من خلف هذا الهجوم؟.. إنها جماعة محددة ومعروفة.. لنترك ل"سي إن إن" الإجابة عن هذا السؤال". كما اكد أحد المتحدثين في البرنامج أن هناك دلائل دامغة على أن صحفيين أمريكيين تابعين ل "سي إن إن" ضالعون في تفجير هذا الخط النفطي. "تليجراف" أقر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج بأنه لا يمكن منع أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، بريطانية المولد، من دخول بريطانيا رغم حظر السفر المفروض عليها من قبل الاتحاد الأوروبي. ونقلت صحيفة "تليجراف" البريطانية، على موقعها الإلكتروني، عن هيج اعتقاده أن أسماء لن تتوجه مع ذلك إلى بريطانيا في الوقت الراهن نظرا للأوضاع الراهنة. وأشارت إلى أن أسماء الأسد، فضلا عن والدة زوجها وشقيقتها وشقيقة زوجها تم منعهن من السفر لدول الاتحاد الأوروبي وتجميد أصولهن هناك.