قالت وكالة الانباء الفرنسية ان أعضاء البرلمان البريطاني يجرون الأسبوع المقبل تصويت " رمزيا" حول ما إذا كان على الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطينية ؛ وهذه الخطوة لن تحدث تحولاً في السياسة الرسمية ولكنها تهدف إلى إثارة الوضع السياسي للقضية. ومن المقرر أن يصوت أعضاء مجلس العموم البريطاني في 13 أكتوبر على ما إذا كانوا يعتقدون أنه يجب أن تعترف الحكومة بدولة فلسطين؛ ومن غير المرجح أن تأتي النتيجة بالموافقة لأن هذا يخالف السياسة الرسمية ولكن حتى إذا تمت الموافقة عليه فهو قرار غير ملزم ولن يرغم الحكومة على تغيير موقفها الدبلوماسي. من جهته صرح جراهام موريس عضو مجلس العموم من حزب العمال المعارض والراعي لعملية التصويت "إنه ضد موقف الحكومة ولكنه ليس هجوماً عليها نحن نشعر فقط أن الوقت حان لكي نعترف بأن إقامة دولة ليس فقط حق للشعب الفلسطيني لا يمكن انتزاعه منه بل أن الاعتراف بفلسطين يضخ حياة جديدة لعملية السلام التي وصلت إلى طريق مسدود". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نعتقد أن المفاوضات تجاه حل الدولتين هي أفضل طريق لتحقيق الطموحات الفلسطينية في الواقع وعلى الأرض". يأتي هذا الاجراء في الوقت الذي تعتزم فيه حكومة السويد الاعتراف رسمياً بفلسطين في خطوة أثارت انتقادات إسرائيل.