قال مسئول عسكري صومالي إن نحو ألف جندي من قوات الاتحاد الافريقي والجيش الصومالي شنوا هجوما يوم الأحد لانتزاع السيطرة على بلدة براوة معقل حركة الشباب على الساحل الجنوبي للصومال دون أن يواجهوا مقاومة حتى الآن. وكان الاتحاد الافريقي والجيش الصومالي قد أطلقا هجوما مشتركا في مارس اذار لطرد المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة من بلدات ومناطق يسيطرون عليها وعززا هجومهما في أغسطس بعد ارتفاع الهجمات بالأسلحة والقنابل في مقديشو. واعتقل العديد من أعضاء حركة الشباب في أنحاء متفرقة من الصومال وتمت استعادة السيطرة على بلدات أصغر لكن المقاتلين ما زالوا يسيطرون على قطاعات من الأراضي.. وكانت قوات الاتحاد الافريقي قد طردت المقاتلين من بلدة بولو مرير الجنوبية الصغيرة يوم 30 أغسطس آب. وبراوة هي أكبر بلدة يسيطر عليها الشباب ويستهدفها الهجوم حتى الآن. وقال عبد الرزاق خليف نائب قائد الجيش الصومالي لرويترز "نحن الآن على مشارف بلدة براوة.. لا توجد مقاومة لكن قواتنا ستدخل الآن قلب البلدة". وتحدث خليف إلى رويترز من على مشارف براوة بعد ما أحاط جنود في دبابات وشاحنات وعربات مصفحة بالبلدة الواقعة على بعد 180 كيلومترا إلى الجنوب من مقديشو. وتسيطر ميليشيات اسلامية على براوة بالكامل منذ عام 2006 دون وجود يذكر للحكومة. وحكمت الشباب معظم منطقة جنوبالصومال بين عامي 2006 و2011 عندما دخلت القوات الافريقية العاصمة. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الشباب لرويترز يوم الاحد إن مقاتلي الحركة نصبوا كمينا لعربتين تابعتين للحكومة لدى اقترابهما من براوة يوم السبت. ولم يفصح عما اذا كان المقاتلون الاسلاميون قد هجروا البلدة.