أعلنت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موجيريني، وجود نوايا أوروبية جديدة لوضع حل نهائي لأزمة استمرار تدفق الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا ودول شمال أوروبا. وشددت الوزيرة الإيطالية، في تصريح صحفي اليوم، الجمعة، خلال مشاركتها في إحياء ذكرى "كارثة" يوم 3 أكتوبر من العام الماضي في لامبيدوزا، على ضرورة العمل الأوروبي المشترك معا، مشيرة إلى أن وزراء الخارجية والداخلية الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي سيعقدون مؤتمرا في 27 نوفمبر المقبل في روما لبحث وإعلان دور المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع لمعالجة قضية الهجرة. وقالت إن "هناك من يهتمون فقط بالتصدي للصراعات وآخرين بالمنظمات الدولية، بينما نحتاج إلى العمل كلنا معا، وهذا لا يجب أن يتم داخل المؤسسات فقط". وستبدأ موجيريني مع نهاية شهر أكتوبر الجاري ممارسة مهام منصبها، ممثلة عليا لشئون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، خلفا للإنجليزية كاثرين آشتون.