يشهد الأسبوع السادس من الدوري الإيطالي لكرة القدم مواجهة من العيار الثقيل بين يوفنتوس، حامل اللقب، وضيفه روما، وصيف بطل الموسم الماضي، وهو اللقاء الذي سيقام بعد غد، الأحد، بمدينة تورينو. وبدأ الفريقان صراعهما المبكر للمنافسة على لقب المسابقة بعد أن حققا العلامة الكاملة بفوزهما في جميع مبارياتهما الخمس الأولى في البطولة، حيث يتربع يوفنتوس على الصدارة برصيد 15 نقطة متفوقا فقط بفارق الأهداف على روما، صاحب المركز الثاني، الذي يتساوى معه في نفس رصيد النقاط. ويتطلع يوفنتوس لمداواة جراحه أمام فريق العاصمة الإيطالية بعد أن تلقى أمس الأول، الأربعاء، خسارته الأولى هذا الموسم بهدف نظيف أمام أتليتكو مدريد الإسباني في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الأولى ببطولة دوري أبطال أوروبا، وتعد هذه هى المرة الأولى التي تهتز فيها شباك الفريق بعد أن حافظ الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون على نظافة شباكه طوال المباريات الست الأولى ليوفنتوس هذا الموسم في مختلف البطولات. وشدد ماسيمليانو أليجري، المدير الفني ليوفنتوس، على أن الخسارة أمام أتليتكو على ملعب فيسنتي كالديرون بمدريد لن تؤثر على معنويات لاعبيه. وقال أليجري، الذي تولى قيادة الفريق خلفا للمدرب المستقيل أنطونيو كونتي، فى تصريحات أدلى بها لمجلة "ميدياسيت" الإيطالية، إن "يوفنتوس جاهز تماما لمواجهة الأحد ويتطلع للمحافظة على نظافة شباكه في الدوري، كما أن الخسارة في إسبانيا لن تعكر صفونا". في المقابل، يبدو روما في حالة معنوية أفضل من منافسه، بعد ان انتزع تعادلا ثمينا 1/1 مع مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي بدوري الأبطال يوم الثلاثاء الماضي، وأحرز قائد الفريق فرانشيسكو توتى الذى يبلغ من العمر 38 عاما هدف التعادل لروما ليصبح الهداف الأكبر سنا في تاريخ البطولة.
