تجددت الاشتباكات أمام مبني الإرشاد بهيئة قناة السويس ببورسعيد بين مجموعة من المتظاهرين والقوات المسلحة، بعد محاولة المتظاهرين اقتحام المبني مجددًا عقب عودتهم من تشييع جثمان بلال محفوظ قتيل بورسعيد. اطلقت القوات المسئولة عن تأمين المبني الغازات المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين مما أسفر عن وقوع 8 حالات إصابة بالاختناق. تم نقل المصابين إلي مستشفي بورسعيد العام ، ورفضوا جميعا تسجيل بياناتهم بالمستشفي عدا واحد فقط مما أثار تعجب الدكتور حلمي العسلي وكيل وزارة الصحة ببورسعيد. ومن ناحيته أعلن ألتراس المصري انسحابه من مسرح الأحداث مؤكدا أن من يتواجد أمام مبني الإرشاد لا ينتمون لمجموعات الألتراس أو جماهير النادي المصري . وتشهد ساحة الاشتباكات عددا كثيفا جدا من الدراجات النارية يتخطي المئة ، بالإضافة إلي ما يقرب من 5 سيارت ربع نقل محملة ببعض الأشخاص غير المألوفين لمواطني وأهالي بورسعيد .