وصف الدكتور عاصم الدسوقي، المؤرخ المصري وأستاذ التاريخ المعاصر، جنازة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ب "غير المسبوقة" والمهيبة حتى تاريخه، وأنها فريدة من نوعها، مضيفاً أن شوارع وسط البلد كانت مزدحمة بكل المصريين من جميع الأعمار من شيوخ وشباب، سيدات ورجال. وقال "الدسوقي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" إن "كوبري قصر النيل حتى مقر قيادة الثورة وهو المكان الذي خرج منه جثمان الزعيم الراحل الى مثواه الأخير، فضلاً عن ميدان التحرير والشوارع المحيطة كانت لا تتسع كما يقولون "لخرم إبره"، مشيراً الى المصريين ظلوا في الشوارع لمدة 3 أيام متواصلة منذ اعلان خبر الوفاة حتى تشييع الجنازة. وأوضح المؤرخ المصري أن البكاء والعويل والنحيب كانوا شركاء المصرين طوال ال 3 ايام، وأنه شخصياً شارك كباقي المصريين في الجنازة، مشيراً الى أنه من وسط المصريين انطلقت هتافات "يا حبيب الملايين" و "رايح فين يا جمال وسايبنا لمين". يشار الى ان غداً الاثنين الموافق 28 سبتمبر 2014 تمر الذكرى ال 44 على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر.