قالت وزارة الخارجية الفلسطينية ، إن إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على استمرار وتشجيع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى ، يعبر عن مضيّها في مخططها من أجل تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا ، ضاربة بعرض الحائط الدعوات الإسلامية والإقليمية والدولية التي تطالبها بوقفها فورا . وأدانت وزارة الخارجية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ اليوم /الأربعاء/ - مواصلة الحكومة الإسرائيلية تنظيم وتمويل وتشجيع اقتحامات المستوطنين والجنود المتطرفين والحاخامات اليهود للمسجد الأقصى المبارك ، وتصعيدها في الآونة الأخيرة بقرار وعن سبق إصرار . واستنكرت الوزارة دعوات لجنة الداخلية التابعة للكنيست الإسرائيلية وطلبها من شرطة الاحتلال تسهيل هذه الاقتحامات، وتقديم العون والمساعدة لإنجاحها. كما أدانت إقدام 86 متطرفا على اقتحام الأقصى هذا اليوم ، وأداء طقوس دينية عند باب السلسلة، وإقدامهم على تحطيم نوافذ المسجد القبلي، وفي مقدمتهم وزير الأمن الداخلي اسحاق اهرنوفتش ، حيث قام بالسير في الساحة المقابلة لباب المغاربة، ووزير الإسكان المتطرف أوري أريئيل الذي قام بجولة في ساحاته ، كما اعتدت قوات الاحتلال على المصلين المسلمين، ما أدى إلى إصابة 15 مواطنا خلال المواجهات في الأقصى. وأكدت 'الخارجية' الفلسطينية مواصلة جهودها من خلال القنوات الدبلوماسية من أجل حشد أوسع إدانات إقليمية ودولية لمخططات تقسيم الأقصى، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته.