نجح "إشبيلية" في التغلب على مضيفه "راسينج سانتاندير" بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الخميس على ستاد "ال ساردينيرو" في مدينة سانتاندير ضمن منافسات ختام الأسبوع التاسع والعشرين من مسابقة الدوري الإسباني للدرجة الأولى. وبذلك الفوز يرتفع رصيد إشبيلية إلى 36 نقطة ليصعد إلي المركز الحادي عشر فيما يبقي سانتاندير في المركز الثامن عشر برصيد 24 نقطة. وشهد اللقاء سيطرة كبيرة من جانب إشبيلية الذي سعى منذ الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول إلي محاولة تسجيل هدف التقدم له حتى يستطيع أن يفرض السيطرة على صاحب الأرض والجمهور في اللقاء ولكن هذا الهدف تأخر إلى الدقيقة 34 عندما نجح "خيسوس نافاز" في تسجيل الهدف الأول للضيف من تسديدة صاروخية أطلاقها اللاعب في الزاوية العليا لحارس مرمي المضيف الذي فشل في التصدي لهذا الهدف القاتل. وبذل سانتاندير الكثير من الجهد في محاولة إدراك التعادل مع إشبيلية خلال الدقائق المتبقية من عمر هذا الشوط ولكن لم يفلح صاحب الأرض في تسجيل هذا الهدف لينتهي أحداث الشوط الأول بتقدم الضيف بهدف دون رد. وشهد الشوط الثاني إثارة كبيرة عن الشوط الأول حيث سعى سانتاندير بكل قوة إلى محاولة تسجيل هدف التعادل مع إشبيلية خلال الدقائق الأولى من عمر هذا الشوط ولكن "مانو" أفسد أحلام سانتاندير في الدقيقة 52 عندما نجح اللاعب في تسجيل الهدف الثاني للضيف وسط فرحة كبيرة من عشاق ومشجعي الضيف. وسعى صاحب الأرض بكل قوة إلي محاولة تسجيل هدف شرف له حتى يستطيع أن يحفظ ماء الوجه أمام جمهوره الذي حضر اللقاء ولكن هذا الحلم أيضا تبخر في الهواء عندما طرد السنغالي "بابا ديوب" لاعب المضيف في الدقيقة 80 نتيجة استخدامه العنف على أحد لاعبي إشبيلية ليكمل سانتاندير الوقت المتبقي من المباراة بعشرة لاعبين. وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء وبالتحديد في الدقيقة 90 رفض مانو أن يخرج من المباراة دون أن يسجل الهدف الثاني له والثالث لإشبيلية لينهي بهذا الهدف على أحداث اللقاء بفوز الضيف بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد.
