ما أن توشك ليندسي لوهان، نجمة هوليوود المثيرة للجدل والمشاكل على الخروج من ورطة أمنية أو مشكلة قضائية، من سرقة مجوهرات، إلي قيادة تحت تأثير الخمر، وإزعاج الجيران، والتلكؤ في أداء العقوبة الاجتماعية المفروضة عليها، إلي اصابة المواطنين بسيارتها، وغيرها من مشاكل التهرب الضريبي والمراقبة القانونية المفروضة عليها، حتى تجد نفسها في ورطة جديدة. لذلك قررت لوهان اتباع نصيحة أحد المقربين منها بأن تحبس نفسها في دارها ولا تكلم أحدا حتى تنتهى فترة المراقبة القانونية المفروضة عليها أواخر هذا الشهر، بعد آخر ورطة وقعت فيها مؤخرا عندما ادعى رجل أن "ليلو" -اسم الشهرة - صدمته بسيارتها بعد خروجها من مطعم "أراكيل" في هوليوود وهربت، وتبين أن الرجل هو مدير المطعم المذكور. ويبدو أن مدير المطعم، الذي لم يتعرض للأذى لم يتعرف على لوهان بداية، ولكنه بعد قرابة الساعة توجه إلي أقرب مستشفى مدعيا أنه أصيب، ومهددا بإقامة دعوى قضائية ضد لوهان. ويتزامن الحادث مع اقتراب لوهان من الانتهاء من تأدية عقوبة الخدمة الاجتماعية التي فرضت عليها قبل خمس سنوات، جزاء لعدد من المخالفات التى ارتكبتها، وعلى رأسها القيادة تحت تأثير الكحول. إلي ذلك طالبت دائرة الضرائب الفدرالية في لوس أنجلس لوهان بدفع المستحقات الضريبية المتأخرة عليها منذ عام 2009، بقيمة 93 ألف دولار، وفي حال امتنعت عن الدفع، يحق للحكومة أن تحجز على أي من ممتلكاتها. يذكر أن لوهان تعرضت لسلسلة من الإخفاقات والفضائح المتتالية التي هددت مسيرتها الفنية، بل وقادتها إلى دخول السجن عدة مرات. ويأمل محبو الممثلة الأمريكية أن تتمكن لوهان من الحصول على دور في فيلم يعد له قريبا، حيث أن فترة الحكم الطويلة تسببت بخسارتها للعديد من الأدوار في الكثير من الأفلام والمسلسلات.