قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم الخميس إن بلاده ستبدأ محادثات مع الصين حول التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية بعد محادثات القمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في نيودلهي. ويأتي الإعلان في إطار سعي الحكومة الهندية الجديدة لتوسيع قطاع الطاقة النووية كما جاء في أعقاب اتفاق وقعته الهند هذا الشهر مع استراليا لشراء اليورانيوم وزيادة إمداداتها من الوقود. وقال مودي في بيان في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصيني "سنبدأ عملية المناقشات حول التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية التي ستعزز تعاوننا الأوسع في مجال أمن الطاقة." وقبل زيارة شي للهند قال مساعد وزير الخارجية الصيني ليو جيان تشاو للصحفيين إن الصين لديها "توجه إيجابي" للتعاون النووي مع الهند لكنه لم يقدم تفاصيل. وقال واي.بي.إس سيدهو وهو باحث كبير في معهد بروكينجز في الهند إن الصين كانت تضغط على الهند من وراء الكواليس لبدء محادثات حول التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية. وقال إن أي اتفاق تعقده الهند لشراء مفاعلات نووية سلمية من الصين قد يستغرق سنوات لكن البلدين مستفيدان من بدء المباحثات. وأضاف "إنها وسيلة أمام الهند لاستكشاف بدائل أخرى." ووقعت واشنطن اتفاقا للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية مع نيودلهي في عام 2008 يسمح للهند باستيراد وقود نووي أمريكي وتكنولوجيا نووية أمريكية دون ان توقف برنامجها النووي العسكري. لكن التقدم في جلب شركات أمريكية إلى الهند كاد ان يتوقف.