أكدت لجان المقاومة في فلسطين اليوم، الخميس، أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وكل الخيارات مفتوحة أمامها للرد على الممارسات القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وقالت إن الإجراءات الاستفزازية للاحتلال الاسرائيلى سوف تؤدي الى ثورة وإنتفاضة شاملة في وجهه. وقال أبو مجاهد، الناطق باسم اللجان، إن الاحتلال الاسرائيلي يحاول من خلال الإجراءات القمعية الأخيرة كسر إرادة الأسير الفلسطيني بعد إنجاز صفقة تبادل الأسرى وفقا لشروط المقاومة وإنتصار الشيخ خضر عدنان في معركة الأمعاء الخاوية ودخول أسرى آخرين لهذه المعركة . وأضاف أن كل هذه المحاولات للنيل من إرادة وصمود الأسرى سوف يكون مصيرها الفشل وسوف تنتصر إرادة الأسرى بفعل صمودهم والتفاف المقاومة وجماهير الشعب الفلسطينى حول معركة الحرية التي يخوضها الأسرى. وأوضح أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي أصبحت لا تطاق وأن إجراءات فحص ال (دي ان ايه ) والتي أعلن الاحتلال عزمه إجراءها على الأسرى تشكل انتهاكا صارخا لخصوصيات الأسرى وتفتح ملف التجارب الطبية على الأسرى. وطالبت لجان المقاومة بالتحرك الجماهيري الحاشد في مختلف الاراضي الفلسطينية نصرة للأسرى وهم يواجهون كل يوم عدوانا وقمعا جديدا من دائرة سجون الاحتلال الاسرائيلي. يشار الى أن الاسرى من داخل سجن النقب الصحراوي قد اعلنوا عبر محامين ان ادارة السجون الاسرائيلية ابلغتهم بانها ستأخذ عينة (دي ان ايه ) من جميع اسرى السجن وأن من يرفض ذلك ستستخدم القوة لاجباره على الخضوع للفحص. وهدد الاسرى في السجن بانهم لن يسمحوا لادارة السجون الاسرائيلية بأخذ العينة، محذرين ادارة السجون من مغبة اجبار الاسرى على ذلك، مؤكدين ان ذلك سيشعل فتيلا داخل سجن النقب وكل السجون الاسرائيلية. ووصف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قرار إسرائيل بشأن أخذ عينات (دي ان ايه ) من الأسرى وحفظها في بنك معلومات خاص بانه عملية غير أخلاقية حتى وان استندت فيه الى ما شرعه الكنيست بخلاف بطلان تلك القوانين المدنية منها والعسكرية كونها تستند الى أساس باطل.