أعلن متحدث عسكري باسم قادة الانقلاب في مالي، عن حل مؤسسات الدولة وتعليق العمل بالدستور، مؤكدا أن قائد الانقلاب العسكري في البلاد أمادو أيا ساناكو سيشرح الموقف في العاصمة (باماكو) فى وقت لاحق. وأوضح المتحدث، في تصريح أوردته هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم، الخميس: "أن قادة الانقلاب حاصروا الرئيس أمادو توماني وعائلته في قصره في باماكو، واعتقلوا عددا من الوزراء، كما سيطروا على مبنى الإذاعة والتليفزيون". وأشار المتحدث إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء مقاومة كتيبة من قوات النخبة فى مالي بالدفاع عن القصر الرئاسي. وأشار المتحدث إلى أنه تم اعتقال وزير الخارجية بالإنابة الدكتور بدارا علي مكالو، وقال: "سيتم تسليم السلطات إلى حكومة منتخبة". وأشار المتحدث إلى أن السبب في القيام بالانقلاب يرجع إلى عدم قيام رئيس مالي وحكومته بحل مشكلة "الطوارق"، ونشاط تنظيم "القاعدة" في البلاد. يذكر أن قائد الانقلاب أمادو أيا ساناكو هو نقيب بالجيش في جمهورية مالي.