في الوقت الذي تعاني فيه آثار كثيرة من إهمال جسيم منذ سنوات طولية,بات بعضها مجرد أطلال تنهش فيها عوامل الجو والرطوبة والأملاح بشكل سيعرضها في يوم ما للانهيار,ومعبد"نيرون"بالمنيا مثال قوي يشهد علي ذلك. المعبد كما يقول"أحمد مصطفي"مفتش آثار بالمنيا أحد المعابد الموجودة في منطقة الأشمونين الأثرية، أقامه الإمبراطور "نيرون" للإله "تحوت" تقربا وتعبدا له، والباقي منه حاليا أجزاء من الصرح وبهو الأعمدة . لم ينقص المعبد بجانب إهماله لسنوات طويلة من المسئولين عن الآثار غير الانتهاكات التي يتعرض لها من الأهالي والسكان هناك خاصة مع عدم وجود سور يحيط به,حيث يقومون بإلقاء مخلفات المياه والحيوانات فيه ما أدي لتوحش الأملاح التي تنهش في ما تبقي منه .