* في افتتاح مؤتمر رابطة الكنائس الانجيلية - اندريه زكى: مصر من أكثر بلدان المنطقة أمانا - حبيب بدر: مصير المسيحيين بالشرق مرتبط عضويا بمصير المسلمين أكد الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، رئيس رابطة الكنائس الانجيلية بالشرق الأوسط أن مصر الآن تعد واحدة من أكثر بلدان المنطقة أمانا، وهو ما دفعنا لعقد مؤتمرنا هذا على أرضها، بمشاركة عدد كبير من الضيوف من مختلف البلدان العربية والاوروبية وامريكا. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رابطة الكنائس الانجيلية بالشرق الاوسط، والذى بدأ أعماله صباح اليوم، ويستمر ثلاثة أيام بعنوان " الإنجيليين والحضور المسيحي في المشرق". وأشار أندريه في كلمته إلى ضرورة مساهمة المسيحيين ايجابيا مع اخوانهم المسلمين من اجل الحفاظ على سلامة واستقرار المنطقة وشعوبها. ومن جانبها أوضحت السيدة روز أنجيلا جرجور، الامين العام للرابطة أن ما يحدث في العديد من البلدان العربية لا يعكس خوفا على فئة بعينها، بل قلقا على مستقبل شعوبها، مؤكدة أن الرابطة لا يقتصر دورها على الاهتمام بالمسيحيين فقط، بل على الحفاظ على القيم الانسانية والحضارية التي انطلقت من الشرق الى كافة أنحاء العالم. وقالت ان المؤتمر يتناول الامور التي تشغل كل المجتمعات العربية، وما يحدث من اضطهاد وتهجير قسري للمسيحيين والمسلمين ايضاَ. وأشار نائب رئيس الرابطة القس حبيب بدر الى أن مصير المسيحيين في المشرق مرتبط ارتباطا عضويا بمصير إخوانهم المسلمين. فإلى حيث يتجه المسلمون يتجه معهم المسيحيون، مؤكدا على أن الوجود المسيحي في المنطقة يجب أن يكون مبنيا على أساس المواطنة الكاملة، حيث يشعر البعض أنهم غير متمتعين بكامل حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والدساتير المختلفة، شأنهم شأن غيرهم. ويناقش المؤتمر والذى يعقد تحت تحت عنوان "الانجيليون والحضور المسيحي في المشرق"، فى جلساته اليوم مفهوم المواطنة من وجهة نظر إسلامية، ودور المكونات غير الإسلامية في تفعيلها، من خلال رؤية يطرحها الدكتور أحمد الموصلي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية ببيروت. ويعرض الدكتور محيى عفيفي الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، رؤية المسلمين للدور المسيحي في الدولة والمجتمع، إضافة للحديث حول وثائق الازهر التي تناولت العديد من الموضوعات المهمة في هذا المجال.