أكدت مصادر عسكرية استرالية،أن كميات من الأسلحة والذخائر سيتم إرسالها جوا إلى أربيل عاصمة كردستان العراق لدعم القوات الكردية في التصدي لمقاتلي "داعش". وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الأسترالي أن عملية الإرسال ستتم بالتنسيق مع القوات المسلحة الأمريكية وباستخدام طائرات شحن حربية من طراز "سى 130 هيركيوليس" و"سى 17 جلوبال ماستر" المتمركزة في قاعدة المنهاد خارج مدينة دبي الإماراتية لإيصال الأسلحة والذخائر التي ترسلها دول شرق أوروبا. وأشار البيان إلى أن أستراليا ستحذو حذو بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا في إرسال مدافع ومقذوفات المورتارز والبنادق الالية والمقذوفات المضادة للدروع. ونوه البيان إلى أن ذلك لا يعنى تدخلا من جانب أستراليا في صراعات الشرق الأوسط بقدر ما هو درء لتهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي ودعم للجهد الدولي للنيل منه قبل أن ينال من المصالح العالمية في المنطقة. كما أعلنت أستراليا وضع مقاتلاتها من طراز اف / ايه 18 هورنت رهن الاستعداد للمشاركة في أية ضربات أمريكية تنفذ فى العراض اذا طلبت ذلك منها حكومتا العراق و الولاياتالمتحدة كما عززت استراليا موازنة جهاز مخابراتها الوطنى لاغراض مكافحة الارهاب و الانشطة الهدامة بميزانية قدرها 630 مليون دولار استرالى ، 590 مليون دولار أمريكى. تجدر الاشارة إلى أن حزب العمال الاسترالى المعارض كان قد عارض ارسال الفين من الجنود الاستراليين يدعم القوات الامريكية والبريطانية فى غزو العراق عام 2003. في السياق ذاته ، قررت وزارة الدفاع التشيكية بيع 15 طائرة من طراز "ل – 159" وهي طائرة قتال وتدريب خفيفة متعددة المهام.