حد عايز يشتغل أستاذ في الجامعة؟ أستاذ جامعي يعنى.. لو عايز.. فكر، وأي حد.. وكل حد "عايز".. يفكر، وكل من لديه "الرغبة".. ويجد في نفسه القدرة على "ممارسة" هذه المهنة يفكر.. ويقول، ويقول ليه؟! "ياخد" – لامؤاخذة – بعضه ويتقدم فورا لجامعة إسكندرية على طول.. ومن غير ما يضيع وقت.. عايز إيه أكتر من مهنة محترمة.. ومرتب مغرى؟!! ده غير العائد الكبير اللي هايعود عليك من بيع المذكرات والكتب.. يعنى هاتلعب بالفلوس لعب.. ده غير "الخايلة الكدابة".. الدكتور راح.. الأستاذ جه، بالإضافة للتحكم في خلق الله من العيال وبنات الجامعة "المزز الجامدة". طبعا الفضول ها يخلص عليك.. وكل اللي داير جوه دماغك دلوقتى تعرف المؤهلات المطلوبة إيه؟! ما "تقلقش".. الموضوع بسيط.. لا مطلوب منك رسالات ماجستير.. ولا رسالات دكتوراه.. ولا "جن أزرق أو أحمر".. كل المطلوب.. شهادة جامعية فقط.. أي شهادة جامعية!! ولو حتى كانت الشهادة لا تمت بصلة للتدريس أو الأستاذية!! ومش مصدق.. اسأل"الباشا".. رئيس جامعة إسكندرية!! سلاااااااام مربع لجامعة إسكندرية.. الجامعة التي استطاعت أن "تضرب" البيروقراطية الإدارية المصرية في مقتل، وتمكنت من "اغتيال" جميع وكافة "العقد" الوظيفية التي تحول دون الارتقاء بآليات العمل في الهيكل الوظيفي و"التربوي" داخل المؤسسات العلمية.. الجامعة التي ضربت القدوة والمثل في التفكير "خارج الصندوق".. وخارج "العلبة".. وخارج"التواليت"، وخارج المنطق والقانون.. وخارج الأعراف الجامعية، وخارج أطر وقواعد المؤسسات العلمية والتعليمية.. ليس في مصر.. بل خارج الدنيا أصلا.. والكرة الأرضية!!! العريقة.. جامعة الإسكندرية.. بمجلسها ورئيسها.. لم تر - ولا تزال – أي "غضاضة" على الإطلاق في عمل رجل أو سيدة - بدون مؤهل – فى مجال التدريس لديها!! وقدمت الدليل "الدامغ" على أن مهنة "التدريس" الجامعي لا تحتاج إلى أية "مؤهلات" تزيد على المؤهل الجامعي!! طالما "الأستاذ" يجيد القراءة والكتابة.. وشكيمة "الشخط والنطر" وملم بالخطوط العريضة - ولو السماعية - لبعض المعلومات التعليمية والعلمية.. فهو جاهز للتدريس و"الدكترة"!! والجامعة توفر - ولا تزال - جميع الضمانات التي تحفظ حقك في الترقي.. و"البرطعة" في مختلف كليات الجامعة!! وحتى لا يفسر البعض كلامي على أنه – لا سمح الله - "تريقة".. ونوع من أنواع "التهكم" على عباد الله الناجحين اللامعين، وفى مقدمتهم رئيس جامعة الإسكندرية وزملاؤه السابقين، أقدم لكم.. بكل الفخر.. وكل العزة.. والتشفي.. وبالتلميح و"التلسين" المباشر أيضا.. أفشل – آسف – "آنجح" نماذج التدريس التي تذكيها وتتبناها.. و"تتواطأ" معها.. قيادات جامعة الثغر!!!!! وفقا لما أعلنه الكاتب الصحفي الأستاذ رفعت فياض، مدير تحرير الغراء أخبار اليوم، في عددها الصادر 23 أغسطس الماضي.. فإن الدكتورة دلال عبد الهادي، الأستاذة الجامعية بكلية السياحة والفنادق، التي تعمل "من سنييييييييين" أستاذة في الجامعة، دون أن تحصل "طوال حياتها" على أي مؤهل دراسي بخلاف مؤهلها الجامعي!! ولا ماجستير ولا دكتوراه ولا دراسات عليا ولا "جن أزرق"، "المصيبة".. والكارثة التى تواجه الجامعة وقياداتها.. إن الأستاذة الجامعية "عديمة الماجستير والدكتوراه" شاركت في المناقشة والإشراف على ما يزيد على "150" رسالة ماجستير ودكتوراه!! آه والله "150" رسالة!!!! و"الست المعجزة" أدخلت – بهذه "الكارثة" - جامعة الإسكندرية.. بقياداتها الحالية والسابقة.. في نفق مظلم، وتبحث - حاليا - عن أي طريقة أو وسيلة للتنصل والتبرؤ منه.. و"الجرى" والهروب بعيدا عنه. بداية "البلوة" كانت عندما حدث تضارب في القرارات والآراء في ترقية الدكتورة "المعجزة" دلال إلى درجة أستاذ بالكلية، فتبين أن إجراءات تعيين الدكتورة "عديمة الدكتوراه" تمت من البداية وفق "مسوغات" تعيين.. "كافة" أوراقها "مزورة"!! المفاجأة.. أن السيدة "الفذة" لا تحمل درجة الدكتوراه من فرنسا كما "ادعت.. ولاتزال تدعى"!! ولم تحصل على الماجستير "كما ادعت.. ولاتزال تدعي"، وأنها قدمت للجامعة فقط "صورة" من رسالة دكتوراه مزورة "قالت" إنها حصلت عليها من العاصمة الفرنسية باريس!! "ليس من باريس البلد.. وإنما من باريس المحطة"!!!!! "العسل" فى الأمر أن إدارة الجوازات "المفترية الظالمة" التابعة لوزارة الداخلية المصرية "أكدت" أن الدكتورة لم تسافر إلى فرنسا على الإطلاق "طوال حياتها"، وبالطبع لم يتم معادلة رسالة الدكتوراه الأجنبية "الوهمية" بالمجلس الأعلى للجامعات – كما يشترط القانون - ولا يعرف عنها المجلس شيئا "حتى الآن"!!!!!!! من المسئول عن كل ما حدث؟! وكيف تم تعيين "الست الجهبذ"؟!! ولماذا لم يتم علاج هذا الخطأ القانوني طوال كل هذه السنوات؟! وما هو مصير شهادات ودرجات الماجستير والدكتوراه التى أشرفت عليها؟!!! وما هى مصير النتائج وأعمال التصحيح التى شاركت فيها.. واعتمدتها؟!! والأوراق التى وقعتها؟!!! كلها أسئلة "تافهة" وغير موضوعية!! وتربص غير مبرر ب"الست الألمعية".. المهم أن درجة الأستاذية الجامعية أصبحت في متناول كل الناس فى "البلد ديه"!! طالما معاك مؤهل جامعي.. أتوكل على الله "واطلع على طول" على جامعة إسكندرية!! أجزم أن هذا الفكر "المتمدين والمتطور" لقيادات جامعة الإسكندرية سيكون "بعون الله" له أكبر الأثر.. والفضل في القضاء على طوابير البطالة والعاطلين في الشوارع المصرية، و"القضاء" أيضا على "تسلط النخبة" في مؤسساتنا العلمية والتربوية، ويجعلنا "قبلة" العالم في إذكاء "أيدلوجية تفريخ" القيادات والرموز الوطنية، خاصة العلمية، وفقا لقواعد وقوانين "المورستان" في عاصمة البلاد العلمية الجديدة ب"العباسية!!