بدأت الولاياتالمتحدةوإيران محادثات ثنائية نووية في جنيف يوم الخميس وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها الطرفان على حدة منذ فشل طهران والدول الست الكبرى في تخطي خلافاتهم في النزاع الطويل قبل حلول مهلة 20 يوليو . وأكدت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للانباء (إيرنا)ومسؤول أمريكي أن المحادئات جارية في الوقت الحالي. وحددت ايران وكل من الولاياتالمتحدةوفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا مهلة جديدة تنتهي في 24 نوفمبر للتفاوض على اتفاقية شاملة تقلص طهران بموجبها أنشطتها النووية في مقابل إنهاء تدريجي للعقوبات التي كبلت الاقتصاد الإيراني المعتمد على النفط. ونقلت الوكالة عن مساعد وزير الخارجية الإيراني مجيد تاخت رافانشي قوله في وقت متأخر يوم الأربعاء "إذا توفرت النية الحسنة والمسار البناء يمكننا أن نصل إلى النتيجة المرجوة بحلول 24 نوفمبر." وغرمت الولاياتالمتحدة في الأسبوع الماضي عددا من الشركات والبنوك وشركات الطيران الإيرانية والأجنبية لخرقها العقوبات ضد طهران في رسالة بأنها لن تقبل أي انتهاك للعقوبات أثناء المفاوضات. وأوردت ايرنا أن الجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران والدول الست ستعقد في نيويورك في 18 سبتمبر الجاري على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضافت أن طهران تعتزم اجراء محادثات مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا في 11 سبتمبر في فيينا. وذكر مصدر دبلوماسي غربي أن التقرير الوارد في إيرنا يبدو صحيحا ولكنه لم يعط أي تفاصيل إضافية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الوفد الأمريكي في محادثات الخميس يشمل نائب وزير الخارجية وليام بيرنز ووكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية وندي شيرمان وذكرت الوزارة أن المحادثات ستستمر يومين. ومن جانبها قالت إيرنا إن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي سيشارك في المفاوضات وانها ستستمر حتى السبت.