أعلنت السفيرة الأمريكية لدي الأممالمتحدة سامنتا باور أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيترأس في الخامس والعشرين من الشهر الجاري اجتماعا لمجلس الأمن الدولي تنوي الولاياتالمتحدة خلاله استصدار قرار حول التهديد الذى يشكله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية والعراق. ونقل راديو (سوا) الأمريكي اليوم الخميس، عن باور التى تترأس بلادها رئاسة المجلس لهذا الشهر قولها للصحفيين في نيويورك إنه لابد من اشتراك المجتمع الدولي في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مؤكدة أنها "لن تكون فعالة إذا تعاملت معها الولاياتالمتحدة وحدها مع شركائها الحاليين فقط الذين تقدموا لمجابهة التهديدات". وفي سياق متصل، قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولاياتالمتحدة لن تدخر جهدا في ملاحقة عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى "بوابات الجحيم، لتقديمهم إلى العدالة والاقتصاص منهم بعد ذبحهم صحايا أمريكيا ثانيا". وأوضح بايدن قائلا "نحن متحدون كأمة واحدة، وعندما يقوم أشخاص بإيذاء أمريكيين فإننا لا ننسى. نعتني بأولئك المحزونين، وعندما ينتهي ذلك، سنتعقب المعتدين إلى بوابات الجحيم". وكان الرئيس أوباما قد صرح أمس الأربعاء بأن الولاياتالمتحدة تعتزم قتال التنظيم إلى أن تتلاشى قوته في الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أن واشنطن ستسعى لتنفيذ العدالة في ما يتعلق بقتل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوفوف.