شهدت العاصمة النيجيرية أبوجا اجتماعا أمنيا هاما لمناقشة خطر جماعة بوكوحرام المتشددة ، المتهمة من قبل جهات نيجيرية ودولية بقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية ووقف الأنشطة التجارية في العديد من مناطق شمال شرق نيجيريا . حضر الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء وزراء خارجية نيجيريا والنيجر وتشاد وبنين والكاميرون بالإضافة إلي ممثلين لكل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا والصين وبريطانيا وكندا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة غرب إفريقيا (إيكواس). وذكرت مصادر بوزارة الخارجية النيجيرية أن المجتمعين استعرضوا التقدم الذي حدث في تطبيق توصيات اجتماعين عقدا في باريس ولندن لمسئولين من الدول المجاورة لنيجيريا منذ أشهر ، لبحث كيفية التصدي لخطر جماعة بوكو حرام ومنع امتداده من نيجيريا إلى الدول المجاورة لها بالإضافة للتنسيق الأمني بين تلك الدول لمنع المسلحين من تهريب الأسلحة عبر الحدود. يشار إلي أن الرئيس جودلاك جوناثان تعهد بالقضاء على الجماعة في تصريحات عديدة خلال الأشهر الماضية ومع ذلك فإن الجماعة مازالت تقوم بإعمال عنف وصفت بغير المسبوقة. واتهم جوناثان في وقت سابق بوكو حرام بقتل 13 ألف مواطن وإصابة وتشريد آلاف الأبرياء ، وذلك منذ أن بدأت الجماعة تمردها شمال شرق البلاد عام 2009.