أعلن الجيش اللبنانى أن تحليل الحمض النووى للمجند على السيد الذى قام أعضاء تنظيم "داعش" بخطفه أثناء المعارك التى دارت بين الجيش اللبنانى ومجموعات مسلحة فى المناطق الحدودية مع سوريا، يؤكد أن الجثة المقطوعة الرأس هى جثته، مبلغا عائلة الجندى بالأمر. وبحسب ماذكره موقع (روسيا اليوم) فقد أكد الجيش اللبنانى فى بيان له أن المخابرات قد تسلمت جثة أحد الجنود العسكريين ونقلته إلى المستشفى العسكرى المركزى لإجراء الفحوصات الطبية له والتعرف على هويته. ومادفع المسلحون إلى خطف على السيد وغيره من الجنود، هو رغبة المسلحون فى اجراء تبادل اسلاميين متطرفين معتقلين بداخل سجون الدولة اللبنانية بعد أن قاموا بخطف عدد من عناصر قوى الأمن والجيش. جدير بالذكر أن مسلحون قد قاموا بنشر شريط فيديو فى الأسبوع الماضى، يظهر الجندي المقتول ومن حوله ثلاثة مسلحين قام أحدهم بقطع رأسه.