ذكرت وكالة الانباء الفرنسية أن قائد "جيش فيجي" صرح بإن المقاتلين الاسلاميين الذين احتجزوا الاسبوع الماضي عشرات من جنود فيجي المشاركين في قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة يطالبون برفع تنظيمهم من القائمة الدولية للارهاب ودفع تعويضات عن أعضاء قتلوا خلال المعارك. وصرح الجنرال موسيس تيكويتوجا بأن المفاوضات بين جبهة النصرة التابعة للقاعدة ووفد جديد من الاممالمتحدة موجود حاليا في سوريا تسارعت ؛ و أضاف أن "المتمردين لا يقولون لنا أين الجنود لكنهم يواصلون التأكيد على انهم يلقون رعاية جيدة وقالوا لنا ايضا انهم حريصون على اخراجهم من مناطق القتال". واندلع قتال عنيف الاثنين بين قوات الجيش السوري ومقاتلين اسلاميين في مرتفعات الجولان السورية قرب المنطقة التي احتجز فيها 45 جنديا من فيجي ضمن قوات حفظ السلام بينما فر عشرات الجنود الفلبينيين بعد أن قاوموا الأسر. وكان عدد جنود فيجي المحتجزين قد قدر من قبل بأربعة وأربعين جنديا. وتقول فيجي إنها تتفاوض بشأن اطلاق سراح جنودها. وتقول الأممالمتحدة إنها ليست متأكدة من مكان احتجازهم. وتقول جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة إنها تحتجزهم لأن قوة الأممالمتحدة تحمي إسرائيل. وقال قائد جيش فيجي إن جبهة النصرة تطلب تعويضا عن ثلاثة من مقاتليها قتلوا خلال المواجهات التي حدثت مع قوات حفظ السلام الى جانب تقديم مساعدات انسانية لسكان معقل لهم على مشارف العاصمة السورية دمشق ورفع اسم التنظيم من قائمة الاممالمتحدة للمنظمات الارهابية المحظورة. من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يرصد الحرب الأهلية في سوريا إن "جبهة النصرة والمقاتلين المتحالفين معها يقاتلون القوات الحكومية قرب معبر القنيطرة وفي قرية الحميدية القريبة؛ وذكر المرصد ان هناك خسائر في الجانبين". وقال رامي عبد الرحمن، مؤسس المرصد السوري، إن "جبهة النصرة تهدف على ما يبدو لإنهاء اي وجود للنظام في المنطقة كما يبدو ان هدفها طرد المراقبين الدوليين. وأعلنت الأممالمتحدة انسحاب الفلبين من قوة حفظ السلام وسحبت النمسا واليابان وكرواتيا قواتها أيضا بسبب الوضع الأمني المتدهور مع وصول الحرب الأهلية السورية إلى الجولان.