شهدت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعاً طفيفاً خلال معاملات الأسبوع الماضي، حيث سجل مؤشرها الرئيسى"ايجي اكس 30" ارتفاعاً بنحو 0.66% ليؤكد اتجاهه الصاعد رغم عمليات جني الأرباح. من جانبه قال روبرت لويس المحلل الفني وخبير أسواق المال "نجح المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" فى الوصول إلى مستوى 9500 نقطة خلال معاملات الأسبوع الماضي، وهو ما يعد أعلى مستوى له منذ 74 شهرا، تحديدا منذ يوليو ،2008، وقد تراجع المؤشر نقطة بفعل عمليات جنى الارباح خاصة على الأسهم القيادية الكبرى وصولا إلى مستوى 9300، ثم عاود الارتداد ليغلق في ختام تعاملات نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 9435 نقطة ليؤكد الرؤية الإيجابية لأدائه على كلا المستويين متوسط وطويل الأجل". وينصح لويس بالمتاجرات السريعة وجنى الأرباح أولا بأول لكل سهم على حدة حال تحققه لحين تأكيد تجاوز مستويات المقاومة بنجاح وذلك لاستهداف مستوى المقاومة التالي والواقع عند مستوى 9800 نقطة ليؤكد ااستمرار الرؤية الإيجابية على مختلف الأزمنة. وأضاف لويس "وصل مؤشر الأسهم المتوسطة "ايجي اكس 70" عند مستوى 667 نقطة محققا أعلى مستوى سعرى له منذ يناير 2011 ليؤكد اداءه الايجابى فى الآجل القصير إلا إنه تراجع بفعل بعض عمليات جنى الأرباح الجزئية مغلقاً عند مستوى 658 نقطة أعلى نقطة الدعم 650 نقطة وبتجاوز المؤشر قمته السابقة عند مستوى 667 نقطة، يستهدف منطقة 700 -720 نقطة ليؤكد استمرار الرؤية الإيجابية على مختلف الازمنة". وأشار خبير أسواق المال إلى عدد من الأخبار الجوهرية المؤثرة في الاقتصاد المصري بشكل عام وسوق المال بشكل خاص والتي شهدها الأسبوع المنقضي، حيث قام أشرف سالمان وزير الاستثمار المصري، بجولة فى المواقع الاستثمارية بمنطقة خليج السويس مؤكدا إنه سيتم الانتهاء من التخطيط الأساسي لمحور قناة السويس خلال 6 أشهر لعرضها على مجلس الوزراء وسيتم تحديد نوعيه المشروعات التي سيتم إقامتها وطرحها للمستثمرين، كما صرح الوزير أن هناك 64 مليار جنيه حزمتان تنشيطيتان فى الموازنة العامة لدعم الاستثمار تم تحديدها فى الموازنه الجديدة. تابع لويس :"كما أعلن وزير الاستثمار عن استهداف الوزارة بدء تنفيذ خطتها الرامية الى إعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال العام و كشف عن إعداد دراسات من قبل استشاريين متخصصين في صناعة الغزل والنسيج لوضع خطة استثمارية بجدول زمني توضح العائد علي الاستثمار تكون أساسا للبدء في الهيكلة الفنية للشركات التابعة للقابضة للغزل والنسيج علي أن تنتهي الدراسة قبل نهاية العام وتهدف لتحسين أوضاع الشركات ومواجهة الخسائر التي تعيق الشركة عن النمو والتفكير في خطط تطوير الصناعة المحلية".