أكدت سينزيا رينزي، رئيس غرفة شركات السياحة الإيطالية، أن عدد الإيطاليين الذي يزورون مصر سنويا يقدر بنحو 2ر1 مليون سائح إيطالي، منهم 800 ألف سائح يتوجهون إلى المناطق السياحية بالبحر الأحمر، مشيرة إلى أن السياحة الإيطالية تفقد 8 ملايين يورو أسبوعيا لعدم سفر السياحة الإيطالية إلى مصر. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء الأربعاء للوفد السياحي الإيطالى بحضور عمرو العزبي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، وحسين مسعود، رئيس شركة مصر للطيران، في إطار الزيارة الثانية للحملة الإيطالية "رابطة مصر فى قلوبنا " التي تنتهي الخميس. وأوضحت أن منظمى الرحلات الإيطاليين عقدوا أكثر من اجتماع لبحث زيادة أعداد الرحلات الشارتر إلى مصر والتى تتوجه مباشرة إلى المناطق السياحية المختلفة، خاصة فى عطلات نهاية الأسبوع الطويلة والتى أصبحت من أهم أنواع السياحة الإيطالية الآن. وأكدت أنها قامت بجولة بنفسها فى مختلف المناطق السياحية للوقوف على الحالة الأمنية فى مصر ووجدتها طبيعية ولم تستشعر أى خطر أو عدم أمان. وقالت إنها دعت منظمى الرحلات الإيطاليين إلى مصر للوقوف على طبيعتها ونقل تلك الصورة الصحيحة إلى عملائهم الإيطاليين من أجل عودة السياحة الأيطالية إلى مصر بمعدلاتها الطبيعية. ومن ناحية أخرى، أكدت الفنانة الإيطالية الينورا بريليدورى أن ما شاهدته فى مصر خلال زيارتها الحالية مختلف تماما عن كل ما سمعته، لأن الواقع يؤكد أن مصر لها ثقافة مميزة وفريدة وهى وجهة مميزة فى العالم أجمع. وأضافت أنها تخطط لعمل فنى مسرحى كبير بعد عودتها، من وحى زيارتها إلى مصر. وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة عمرو العزبى إلى أن السياحة المصرية كانت تسجل خسائر تصل إلى 80 فى المائة خلال شهر فبراير الماضى ولكنها استطاعت العودة سريعا لتعويض الكثير من الخسائر والتى ستتقلص كثيرا مع نهاية العام الحالى، متوقعا استعادة حوالى 80 فى المائة من الخسائر فى شهر نوفمبر الجاري. وأضاف أن مصر استقبلت أكثر من 50 وفدا من مختلف الأسواق السياحية المتعاملة مع المقصد المصرى من بداية العام الحالى وحتى الآن من بينهم ستة وفود إيطالية من أجل العودة إلى المعدلات الطبيعية سريعا، مشيرا إلى أن السياحة الأوروبية لها اهتمام كبير لان 70 فى المائة من السياحة إلى مصر تأتى من أوروبا. وأشار إلى أن الشعب المصرى بأكمله يترقب الانتخابات القادمة ونتائجها من أجل الدخول إلى عهد جديد من الحرية والديمقراطية والتى تساعد على ظهور مصر جديدة بعد ثورة يناير.
