قام وفد من الجبهة الثورية الموحدة وحركة شباب 6إبريل بدمياط بتقديم واجب العزاء فى وفاة البابا شنودة. كما قدم الدكتور أحمد البيلي مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بدمياط، والدكتور عبده البردويل أمين عام حزب "الحرية والعدالة" بالمحافظة وعدد من النقابات المهنية بدمياط بتقديم واجب العزاء فى وفاة البابا شنودة الثالث. وقال القمص سيدهم بشاى، إن البابا كان رجلا وطنيا، للأقباط وللمسلمين، وكان مصريًا حتى النخاع، ومحبًا للسلام، وميزانًا للبلد، وكانوا يطلقون عليه بابا العرب وليس بابا مصر. بينما وصف الأب بندلامون راعى كنيسة الروم الأرثوذكس فى دمياط، البابا شنودة، بأنه أحد رجال الحكمة العظماء، وبرحيله فقدت مصر بجميع طوائفها مثلث الرحمات وأن أئمة المساجد ومواطنين عاديين وكل القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية إتصلوا به لتعزيته فى وفاة البابا شنودة. كما أكد محافظ دمياط محمد على فليفل أن البابا شنودة، كان رمزًا للتسامح والمحبة والسلام وداعيًا للحق والعدل واشتهر بمواقفه الوطنية وحبه للمصريين جميعا مسلمين وأقباطاً وأكثر حرصاً علي إقرار الأمن الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، وحظي باحترام وتقدير كبير من الشعب المصري. وكان فى استقبال المعزين القمص سرابامون متري وكيل المطرانية، وقد أطلقت كنائس دمياط أجراسها حدادًا علي روح الفقيد والصلاة والدعاء له ويستمر استقبال المعزين فى الكنيسة لمدة 3أيام. كما شارك بتقديم العزاء الدكتور أحمد شوقي عماشة نقيب الأطباء البيطريين بدمياط، والمهندس حسام رخا، ممثلاً عن نقابة المهندسين وأحمد ميرة عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بدمياط وعدد من نقابة المحامين وأهالى دمياط.