- عميد إعلام الأزهر: احتواء طلاب الإخوان لن يتم الا بالحوار الرافضين له تماما - "إدريس":لن يحدث إلا بإبعاد أعضاء هيئة التدريس المنتمين للجماعة - آمنة نصير: إحتواء طلاب الإخوان ليس سهلا..وتنقية أعضاء هيئة التدريس ضروري - سالم عبد الجليل: عضو هيئة التدريس يتحمل الجزء الأكبر..ويحاكم حال ثبوت تورطه - "الهلالي":تدريس المنهج العلمي القائم على التعددية هو الحل أصبحت عملية احتواء طلاب جامعة الأزهر مطلبا ملحا وضروريا للحد من اعمال الشغب التي شهدها الحرم الجامعي خلال فترة الدراسة الماضية ومع قرب حلول العام الجامعي الجديد منتصف الشهر القادم ..."صدى البلد" ناقشت عددا من اساتذة وعمداء جامعة الأزهر للتعرف على كيفية اتمام عملية الاحتواء لهؤلاء الطلاب. أكد الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن أنسب وسيلة لاحتواء طلاب جامعة الأزهر المنتمين لجماعة الإخوان والمثيري الشغب هو القيام بالواجب المهني السليم بتدريس المنهج العلمي القائم على التعددية. وأضاف الهلالي في تصريح خاص ل"صدى البلد" حسم الأقوال في قول واحد أمر يستغله الجماعات المتطرفة الإخوان سيرجحون رأي معين والجهادين كذلك والجماعة السلفية ستتبنى رأيا معينا. وطالب استاذ الشريعة رجال الأزهر بتعليم خريج الأزهر أنه لا يوجد ما يسمى بالقول المقدس وأنه لابد أن يبحث عن مصلحته ومستقبله كما بحث المرشد او أمير الجماعة عن مصلحته. و قال الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أنه يجب قبل البحث عن كيفية احتواء طلاب الإخوان بجامعة الأزهر وتصحيح أفكارهم المسمومة ابعاد او ضبط أعضاء هيئة التدريس المنتمين للجماعة والذين هم أشد تأثيرا في الطلاب. وأضاف في تصريح ل"صدى البلد" أن ما حدث من تخريب في جامعة الأزهر فاق كل التخريب الذي حدث بباقي الجامعات بسبب أعضاء هيئة التدريس المنتمين للجماعة الإرهابية الذين يستقطبون الطلاب ومكافآتهم على أعمال التخريب. وأوضح إدريس ان بعض أعضاء هيئة التدريس كان يقود أعمال التخريب بنفسه ويحث الطلاب المغلوبين على أمرهم لإحداث مزيد من الخراب والدمار وطالما أن الجامعة التى اشتهرت بتعليق المقاصل لأعضائها حال ارتكابهم أي مخالفات ولم تمتد يدها لهؤلاء حتى الآن ومازال هؤلاء الأعضاء يصولون ويجولون داخل جدران الجامعة. أكدت الدكتورة أمنة نصير استاذة الفلسفة الإسلامية ان عملية احتواء طلاب جماعة الإخوان بجامعة الأزهر أصبحت مسألة ليست باليسيرة بعد ان أغرتهم الأموال ومكافآت أعضاء هيئة التدريس الذين يحرضونهم على أعمال التخريب. واضافت آمنة نصير في تصريحات ل"صدى البلد" أن عملية احتوائهم لن تتأتى إلا بعد تطبيق القانون العادل الناجز بكل قوة تجاه من ارتكب كل هذه الجرائم بحق جامعة الأزهر. وأشارت لا أجد أي مبرر لهؤلاء الأوغاد من الطلاب ان يفعلوا كما فعلوا بجامعتهم. وطالبت آمنة بعودة رجال الحرس الجامعي لحراسة الأساتذة وطلاب العلم الحقيقيين كما طالبت رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بتنقية أعضاء هيئة التدريس الذين يقودون أعمال التخريب بأنفسهم ويتم فصلهم نهائيا وتقديمهم للعدالة. وأنهت استاذة الفلسفة الإسلامية تصريحاتها برسالة لهؤلاء الأساتذة ما فعلتوه بجامعة الأزهر أبشع مما فعله نابليون بونابرت بالجامع الأزهر اثناء الحملة الفرنسية وعليكم تحكيم عقولكم والعودة الى رشدكم لأن العملية التعليمية في مصر لاتحتمل المزيد من الإنهيار. وطالب الدكتور سالم عبد الجليل أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أساتذة جامعة الأزهر باستقبال جميع طلاب الجامعة بالرفق واللين وإشعارهم بأن جميع الاساتذة خائفين على مصلحتهم ومستقبلهم. واضاف في تصريح ل"صدى البلد" أصبح لدى جماعة الاخوان قناعة تامة بأن المظاهرات لم تعد لها فائدة وغير مؤثرة وبالتالي ستكون نسبة إقناع هؤلاء الطلاب بالانخراط في العملية التعليمية كبيرة. وطالب عبد الجليل بإحالة كل من يثبت تورطه في التحريض على أعمال العنف أو المشاركة فيها سواء عضو هيئة تدريس او طالب للمحاكمة العاجلة ليكون عبرة لغيره. وأكد الدكتور فاضل عبد الصبور عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر أن مسألة احتواء طلاب الإخوان بالجامعة أمر يصعب تنفيذه مشيرا الى ان هؤلاء الطلاب لا يقبلون باي مفاوضات او حتى الحوار او الجلوس على مائدة المناقشات. واضاف في تصريح ل"صدى البلد" انه لا سبيل لاحتوائهم هؤلاء الطلاب الا بالحوار .وإذا لم يجد الحوار فعلى كل طالب النظر الى مستقبله ومستقبل زملائه. وأضاف عميد كلية الإعلام ان طلاب جماعة الإخوان لديهم عقيدة غريبة لا يستطيع أحد أن يحيدهم عنها.