كشف مركز موديز لأبحاث الاستثمار أنه على الرغم من أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معروفة بأكثريتها الشبابية "مجتمعات فتية" إلا أن هنالك عددا منها ستنضم إلى مجموعات البلدان "العجوزة" خلال 40 عاما القادمة. وأشار المركز إلى أنه بحلول 2030 سيحتل لبنان المرتبة الأولى إذ ستشكل نسبة كبار السن (65 فما فوق) 15% ، ليتغير تصنيفه ويلحق بتونس ضمن فئة الدول التي تتميز بتقدم أعمار سكانها وأضاف أن تونس تعد الدولة العربية الثانية المهددة بزيادة نسبى الشيوخ حيث سيصل عددهم بحلول 2030 إلى حوالى 13% بسبب سياسة تنظيم الأسرة. وتابع أن المغرب التى تحتل المركز الثاني عربيا حيث تصل النسبة حاليا إلى 5.1% من سكانه، إلا أن النسبة ستصل إلى 9.3 % بعد 16 عاما. والنسبة المعتمدة في اعتبار شيخوخة المجتمع هي 7%.