طالب عيسى قراقع، وزير الأسرى والمحررين الفلسطيني، بمساندة مطالب الحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية والعمل على نصرتهم محليا وعربيا ودوليا. وحذر قراقع، في تصريح له خلال زيارته لخيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى في طولكرم اليوم، الأحد، من تفجر الأوضاع داخل سجون الاحتلال، جراء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وكان آخرها فرض أخذ عينات الحمض النووي ال(دي ان ايه) من الأسرى بالقوة، معتبرا هذا الإجراء غير قانوني، وستكون له انعكاسات وتفاعلات خطيرة في أوساط الحركة الأسيرة. وأشار إلى أن الشهر الجاري سيشهد عقد المؤتمر الدولي الثاني حول قضية الأسرى في جنيف بمشاركة 130 دولة في العالم، إضافة إلى مؤسسات حقوق الإنسان بغرض توعية العالم بما يتعرض له الأسرى من انتهاكات خطيرة والذي يتطلب تدخلا دوليا لإنهاء هذا الملف وإغلاقه. وأشار إلى أنه سيلتقي الرئيس التونسي المنصف المرزوقي والرئاسة التونسية لاطلاعهما على خطورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والمقدسات الإسلامية، موضحا أنه لدى القيادة والرئيس التونسي برنامج تضامني لنصرة قضية الأسرى والقضية الفلسطينية بشكل عام. وأكد أن عدد المضربين عن الطعام يزداد يوميا، حيث انضم حوالي 20 أسيرا من ذوي الأحكام الإدارية الى قائمة المضربين عن الطعام ومن بينهم الأسيران الحاج احمد علي واحمد صقر صاحب أطول حكم إداري تضامنا مع الأسيرة هناء الشلبي والأسير كفاح الحطاب وللمطالبة بإلغاء الأحكام الإدارية المخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية. وأشار قراقع إلى الأسير كفاح الحطاب الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم ال 21 على التوالي، مطالبا الاعتراف به كأسير حرب رافضا التعامل معه كمجرم أو جنائي، متمردا على قوانين وإجراءات سلطات سجون الاحتلال. واكد أن الأسير الحطاب هو الأسير الفلسطيني الأول الذي يرفع شعار اعتباره الأسرى كأسرى حرب تسري عليهم كل الأعراف والمواثيق الدولية.