شارك آلاف الأقباط صباح اليوم، الأحد، فى أول قداس يقام فى وجود جثمان البابا شنودة الثالث الذى توفى الليلة الماضية عن عمر ناهز 89 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وغمر الحزن جنبات الكنيسة وسط دموع حارة من المشاركين لفقدان البابا شنودة. وأقيم أول قداس في وجود الجثمان برئاسة الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، في حضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، حيث استقبلت صباح اليوم الكنيسة الكبرى بالمرقسية بالعباسية جثمان البابا شنودة وتم تجليسه على كرسي البطريرك وهو بكامل زيه البطريركى ودقت أجراس الكاتدرائية دقات جنائزية وتم ترديد الألحان الحزينة والترانيم. ويستمر بقاء الجثمان على كرسي البابوية يومين لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة.