بدأت حملة ملاحقة دولية وبالتركيز فى بريطانيا تحديدا، لاقتناص مقاتل من تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" والذى ذبح الصحفي الامريكي، جيمس فولي، في شريط فيديو نشرته مواقع إلكترونية الأسبوع الماضي-نقلا عن سي إن إن-. وتدور تكهنات لتحديد هوية "الجلاد" الذي بدأ ملثما في الفيديو، وتحدث الإنجليزية بلكنة سكان مناطق جنوب شرقي إنجلترا، وفق خبراء. يذكر أن ديفيد كاميرون" رئيس الوزراء البريطانى" قطع عطلته الصيفية، بعد بث فيديو الإعدام، منددا بما أسماه بجريمة القتل غير المبررة وقدر بأن المنفذ بريطاني، على الأرجح. ويتوقع أن يستغرق تحديد هوية ذلك الشخص بعض الوقت نظرا لوجود أكثر من 450 بريطانيا يقاتلون بصفوف "داعش" في العراقوسوريا، وأقر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، بالخطورة التي قد يمثلها الجهاديون في الداخل والخارج، على حد سواء ؛ وأضاف: أنهم سم وسرطان وأن ما يجري في سورياوالعراق يهدد بخطر انتشاره لأنحاء أخرى بالأسرة الدولية ويؤثر فينا جميعا مباشرة."