عبر القمص سربلمون وكيل مطرانية دمياط عن حزنه الشديد لوفاة البابا واعتبرها بمثابة صدمة كبيرة لهم ولكن المرض الذى ألم بالبابا مهد للوفاة. كما تمنى أن يأتى شخص يستطيع إدارة الأمور وتولى أمر الكنيسة والطائفة الإنجيلية ولكنه استبعد أن يأتى شخصية مثل البابا فى وسطيته وحبه لجميع الناس وعمله على توحيد الصفوف بين المسلمين والمسيحيين والفصل بينهم فى الفتن الطائفية التى تثار حاليًا. وقد حضر الكاتدرائية بدمياط العشرات لإبداء تعازيهم حيث حضر مدير الأمن وعدد من رجال الشرطة والأنبا بندلموت كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس فيما غابت جميع القوى السياسية التى أكدت حضورها أمس لتقديم التعازى.