أكد الشاعر السعودي إياد عبدالرحمن، أن ديوانه الأول "انعتاق" الصادر عن دار إثر بالدمام، والذي واكب انشاء معرض الرياض الدولي للكتاب قد تأخر كثيرًا، ومع ذلك فهو سعيد باحتفاء النقاد به والقراء في نفس الوقت. وأكد أنه عندما انتهي من إعداده عام 2011 ظل متأنيًا في الدفع به لدار نشر، من أجل حرصه الشديد على أن تتمكن تلك الدار من تقديم هذه التجربة بالصور اللائقة، وأن يكون لها انتشار واسع لكي يطلع على الديوان أكبر عدد من القراء. وأشار إياد إلى أن "انعتاق" هي تجربته الشعرية الأولى، وهى تجربة واقعية للحديث عن الفقد بكثير من الجدية، وهي ليست وصفة للانتحار، أو محاولة لتصوير الحياة بطريقة سوداوية، بل إنها دعوة لانعتاق فكري وعزلة أدبية تصور فصول الحياة العاطفية في فترة السلم والحرب. ويضيف: "إن النصوص الشعرية في انعتاق تمثل تسلسلاً زمنياً مليئاً بالتقلبات ودفئاً شعرياً، وأتمنى أن يجد القارئ في هذه النصوص وطناً للحنين، وملاذاً للتنهيدة الضائعة به".