أكد ضابط الأمن الوطنى تامر فتحى سليمان شاهد الاثبات فى "مذبحة رفح الثانية " خلال شهادته أمام جنايات القاهره ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، أنه كان مكلف بمأمورية لضبط أحد المتهمين فى القضية بمحافظة الشرقية ، وتم محاصرة منزل المتهم بمشاركة قوات الأمن المركزى ، وحدث تبادل لإطلاق النار حيث كان يحمل سلاحا آليا و استمر فى إطلاق النيران تجاه القوات لمدة ربع ساعة قبل إطلاق النيران تجاهه، وأسفر الاشتباك عن مصرع المتهم ووفاة مجند وإصابة آخر. ونفى الشاهد حصوله على أى معلومات من المتهم قبل وفاته ، كما نفى قيامه بتفتيش منزله . كما سأل الدفاع الشاهد عن وجود أرشيف للمتهم "صبرى محمد أحمد أبو دوس " لدى مباحث الامن الوطنى من عدمه ، فأجاب بأنه ليس لديه علم بهذا الموضوع وليس من اختصاصه وإنما هو كلف من قبل رؤسائه بتنفيذ مأمورية القبض على المتهم فقط ، كما أنه لم يتمكن من التعامل مع المتهم بشكل مباشر بسبب قيامه بإطلاق الاعيرة النارية تجاه القوات فور وصولها إلى منزله ،فقام باتخاذ ساتر لأنه غير مدرب على التعامل فى هذه المواقف . كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء، ونسب لهم قتل 25 شهيداً من مجندى الأمن المركزى، بجانب قتل مجندين للأمن المركزى ببلبيس، واتهامات أخر، بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.