حملت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" إسرائيل المسئولية عن وقف مفاوضات القاهرة ومواصلة العدوان على قطاع غزة .. داعية مجلس الأمن الدولي والأممالمتحدة والرأي العام العالمي لوقف العدوان تحت طائلة العقوبات على المعتدين. وقالت الجبهة - في بيان اليوم السبت - إن الهدنة الإنسانية (72 ساعة) والمفاوضات غير المباشرة في القاهرة انتهت بدون نتيجة ، ومع ذلك قرر الوفد الفلسطيني الموحد استعداده لاستئناف المفاوضات بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف المفاوضات وعدم ذهاب وفده لمصر واستأنف العدوان الهمجي الوحشي بالغارات الجوية والمدفعية على الأحياء المدنية في جنوب وشرق وشمال قطاع غزة. وأكدت أن إسرائيل لاتزال ترفض فك الحصار البري والبحري والجوي عن القطاع وتدير ظهرها للمطالب المشروعة برفعه ووقف العدوان على المناطق الكثيفة السكان والتدمير الشامل والمجازر الجماعية وهدم المنازل على الأطفال والنساء والشيوخ..داعية رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتوقيع ميثاق روما والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية ، محكمة العدل الدولية وكل مؤسسات الأممالمتحدة ردا على حرب العدوان الفاشي الإسرائيلي. كما دعا بيان الجبهة الشعوب والأحزاب والنقابات في الأقطار العربية إلى التحركات الجماهيرية والضغط على الأنظمة للتحرك في مساندة الشعب والمقاومة في قطاع غزة والعودة إلى المؤسسات لاتخاذ العقوبات مع إسرائيل لوقف قتل الأطفال والنساء وهدم وتدمير المنازل وتشريد مئات الآلاف بدون مأوى وقصف المدارس ، بما فيه مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأشار إلى أن كل بيت في العالم يشهد وحشية قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير أحياء بكاملها على رؤوس ساكنيها في القطاع ، وأيضا قتل المتظاهرين فتيات وشبان وأطفال في القدس والضفة الفلسطينية..لافتة إلى أنه قد استشهد حتى الآن ما يزيد على 1886 أكثر من نصفهم (أطفال ونساء) إضافة إلى 10 آلاف جريح و10 آلاف منزل ومدرسة ومستشفى وتشريد نصف مليون فلسطيني بلا مأوى ولا كهرباء وماء وغذاء ودواء.