أكد الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مُهيأة للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن ولكن الحكومة المصرية لا تريد الإفراج عنه دون معرفة الأسباب الحقيقية. واشار إلي أن الشيخ عبد الرحمن لم يعد قادرًا علي أن يحرك ساكنًا لا سيما بعد إصابته بسرطان البنكرياس، بالإضافة الي إصابته بمرض السكر والضغط. ولفت إبراهيم الى الكثير من الصفقات التي تمت بين الإدارتين المصرية والأمريكية دون الإفراج عن الشيخ عبد الرحمن، مؤكدًا أن الإفراج عنه يصب في مصلحة العسكري والحكومة المصرية وأيضا الإدارة الأمريكية حيث إنه سيخفف حدة عداء الجماعات الإسلامية لأمريكا. وأشار عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية إلى أن عدم الإفراج عن "عبدالرحمن" سيعود بالسلب علي الحكومة المصرية والمجلس العسكري والإدارة الأمريكية، موضحا أن الإدارة المصرية منذ عهد مبارك لا تهتم بالمصريين في الخارج. وتمني "إبراهيم" الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن في أقرب وقت ممكن مراعاة لظروفه الصحية المتأخرة للغاية -علي حد تعبيره -، معبرًا عن رغبة الشيخ فى الموت علي الأراضي المصرية .