شهدت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس أحداث ساخنة ومشاجرات بين اهالى الضحايا في قضية قتل المتظاهرين بالسويس وحرس المحكمة قبل بدء الجلسة بعد منعهم من دخول قاعة المحكمة خوفا من وقوع مشادات بين اهالى المتهمين والمجني عليهم حيث قام الاهالى بتكسير باب القاعة والاشتباك مع حرس المحكمة ومما تسبب في تأخير انعقاد الجلسة وقام الاهالى بتوجيه السباب للأمن ورئيس المحكمة واستعانت أجهزة الأمن بقوات امن مركزي وتم وضع حواجز حديدية أمام القاعة والمحكمة خوفا من هجوم الاهالى وسادت حالة من الهرج والمرج داخل المحكمة بعد وقوع مشادات بين الطرفين وأصيب اهالى المتهمين بحالة من الخوف عقب هجوم اهالى الضحايا على باب قاعة المحكمة واقتحامه وفى نهاية المشادات تم إدخال اسر الضحايا حضر الشيخ حافظ سلامة إلى قاعة المحكمة فى الصباح الباكر وجلس فى الصفوف الاولى فى انتظار بدء الجلسة ورفضت هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد رضا محمد عقد الجلسة حتى يتم السيطرة على الموقف وطلب رئيس المحكمة من قائد الحرس تكثيف التواجد الامنى داخل القاعة وخارجها وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أحال 14 ضباط ورجل أعمال وابنيه لاتهامهم بقتل 17 متظاهرا وإصابة 300 آخرين في أحداث ثورة 25 يناير والمتهم فيها كل من اللواء محمد محمد عبد الهادي، مدير أمن السويس السابق، والعقيد هشام حسين حسن أحمد والعميد علاء الدين عبد الله، قائد الأمن المركزي بالسويس، والمقدم إسماعيل هاشم هاشم والنقيب محمد عازر والنقيب محمد صابر عبد الباقي والنقيب محمد عادل عبد اللطيف والملازم أول مروان توفيق وعريف شرطة أحمد عبد الله أحمد ورقيب قنديل أحمد حسن، بالإضافة إلى إبراهيم فرج صاحب معرض سيارات وأبنائه عيسوي وعادل وعربي، أنهم خلال الفترة من 25 وحتى 29 يناير بدائرتي السويس والأربعين،