قال د.صفوت العالم عضو لجنة تقويم الدعاية لانتخابات الرئاسة فى تصريح خاص لصدى البلد أن اللجنة ترصد لحظة بلحظة ما تبثه القنوات سواء فى الإعلام الرسمى أو الإعلام الخاص وتقوم بتقديم تقرير يتضمن رصدا لمن يخالف قرار الصمت وحظر الدعايا فى هذا التوقيت ويتم رفع هذا التقرير للجنة العليا للانتخابات لاتخاذ الإجراءات ضد من يخالف، فهناك قنوات لاتفرق بين الإعلام والاعلان وقنوات لها مصالح بعيدة عن التغطية الإعلامية ولذلك ننادى بتنفيذ القواعد الإعلامية على الجميع. و أوضح أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة ورصد وتقويم الدعايا لانتخابات الرئاسة برئاسته وتضم فى عضويتها مجموعة من أساتذة وخبراء الإعلام ووكيل أول وزارة بهيئة الإستثمار ومن المنطقة الحرة، وحول اختراق بعض القنوات الخاصة لقرار لجنة العليا للانتخابات بوقف الدعايا واستضافة المرشحين لرئاسة الجمهورية. ويضيف د.صفوت العالم: حذرت كثيراً من تأثير الإعلام فى فترة الإنتخابات وأنه سيكون أكبر وأعظم تأثيرا على الشعب المصرى ولذلك فلابد ان تلتزم القنوات وتصبح هناك آليات للتعامل مع مع المخالفين لضبط العمل بكل القنوات فاستخدام الآليات اليوم أفضل من استخدامها فى الغد خاصة أن اللجنة تضم ممثلين من القنوات الخاصة نجرى نقاشا معهم ونطلعهم على المخالفات. وقال د.صفوت: دور اللجنة هو رفع التقرير بالمخالفات للجنة العليا للانتخابات لاتخاذ القرار وحل المعضلة ولذلك أطالب اللجنة العليا للانتخابات بالنظر باهتمام للتقرير وكان يجب أن تضم الى جانب القضاة عددا من المتخصصين فى الاعلام والدعاية والاعلان ويتفرغ القضاة لإدارة العملية الانتخابية. واقترح د.صفوت العالم أنه كان من الأفضل صدور بيان يوضح حيثيات قرار حظر الدعايا حتى يتفهمه المرشحون ومن يساندونهم وكان من الممكن أيضاً تقليل فترة الترشح لتقتصر على 15 يوما فقط بدلا من شهر كامل ليكون مسموحا بالدعايا فترة أكبر.