أكد القادة الأمنيون اللبنانيون أن الموقف في بلدة عرسال داعم للجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وأن المسلحين الذين خططوا للاعتداء على القوى اللبنانية ونفذوه لم يتمكنوا من تأمين قاعدة تأييد ومساندة لهم داخل عرسال ، كما أكدوا أن جهوزية وحداتهم كاملة ، وأن التنسيق بين جميع المؤسسات والأجهزة يجري على مستوى عال. جاء ذلك خلال اجتماع أمني استثنائي ترأسه رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمّام سلام لمتابعة التطورات الأخيرة في البقاع ، حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل ، ووزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل اشرف ريفي ووزير الشئون الاجتماعية رشيد درباس ، وقائد الجيش العماد جان قهوجي وقادة الأجهزة الأمنية. وتدارس المجتمعون احتياجات الجيش اللبناني في المعركة التي يخوضها دفاعا عن السيادة اللبنانية ، وأكد تمام سلام حرص الحكومة على بذل كل الجهود لتأمين مستلزمات الجيش ، مشددا على أهمية الحفاظ على أعلى درجات الاستنفار واليقظة ، والتنسيق بين جميع الاجهزة العسكرية والامنية والقضائية. وعرض قادة المؤسسات والأجهزة الأمنية آخر المعطيات المتعلقة بالإعتداء على السيادة اللبنانية في بلدة عرسال وجوارها ، والجهود التي يبذلها الجيش والقوى الأمنية للتصدي للمخطط الذي بدأ المسلحون الارهابيون تنفيذه في المنطقة. وأطّلع المجتمعون على آخر ما توصلت اليه التحقيقات مع الموقوف عماد أحمد جمعة المنتمي الى "جبهة النصرة" ، كما استمعوا الى عرض لملابسات عملية احتجاز عناصر قوى الأمن الداخلي في عرسال.