أكد القيادي الحمساوي ونائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق - لوكالة الأناضول الإخبارية - أنه تم أسر ضابط إسرائيلي اليوم وقتل جنديين، وأن ذلك وقع قبل سريان التهدئة. وقال أبو مرزوق: "بالتالي لا يوجد مبرر لدى إسرائيل في خرقها، وأنهم ملتزمون بالهدنة مع إسرائيل ويقومون بالرد فقط على العدوان". وأضاف: "إرجاء زيارة الوفد الفلسطيني للقاهرة للسبت بعد التنسيق مع السلطات المصرية". وأكدت مصادر فلسطينية للأناضول أن الضابط الإسرائيلي الذي تم أسره اليوم يدعى "أدير جولدرن" وهو برتبة رفيعة في كتيبة تأمين معبر كرم أبو سالم. وأكد الجيش الإسرائيلي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مخاوف من خطف جندي إسرائيلي جنوبي قطاع غزة". وقال: "إذا استمرت إسرائيل في خرق الهدنة فكأنها لم تكن، وأعداد القتلى تجاوزت الأربعين فلسطينيا ومئات الجرحى في رفح أما القصف فهو عشوائي حالياً على جميع الأحياء". وقال أبو مرزوق ردا على سؤال بشأن ما إذا كان التواصل يشمل الإدارة الأمريكية: "ليس صحيحا نحن لا نجري اتصالات مع الإدارة الأمريكية، ونقوم بإجراء اتصالات سياسية مع جميع الأطراف التي شاركت في جعل هذه الهدنة حقيقية على أرض الواقع". وعلى نحو مواز، صرح تنظيم "حماس" في بسان حسب وكالة الأناضول أن "إعلان إسرائيل خطف أحد جنودها يهدف للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة".