وصل إلى الجانب المصري 104 حالات من الجرحى والمصابين الفلسطينيين عن طريق ميناء رفح البري لتلقى العلاج في المستشفيات المصرية من آثار القصف الإسرائيلى لقطاع غزة إلى جانب عشرات المرافقين والحالات المرضية لمتابعة حالتهم المرضية، وتم توفير سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وقال مصدر مسئول بميناء رفح البرى إنه تم فتح ميناء رفح البري لاستقبال المصابين والجرحى وعبور العالقين والحالات الإنسانية، ولإدخال المساعدات المقدمة للقطاع منذ يوم الخميس الموافق 10 يوليو الجاري وفور تصعيد العدوان الإسرائيلى على القطاع. وأضاف أنه تم السماح بعبور العالقين والحالات الإنسانية وحاملى الجوازات العربية والأجنبية والعرب والأجانب من الجانبين، حيث عبر الميناء 8006 أفراد بين مصر وقطاع غزة، وصل منهم الى البلاد من قطاع غزة 5262 فردا منهم 104 من الجرحى والمصابين ونحو 100 من المرافقين، و 1019 معتمرا في طريقهم إلى الأراضي السعودية لأداء العمرة عن طريق مطار القاهرة الدولي، و 4039 فردا من العالقين والحالات الإنسانية والأجانب وحاملي الجوازات العربية والأجنبية. وغادر البلاد الى قطاع غزة عدد 2744 فردا منهم 1755 من المعتمرين القادمين من الأراضي السعودية عقب أداء العمرة عن طريق مطار القاهرة الدولي، و989 من العالقين والحالات الإنسانية والأجانب المتضامنين وحاملي الجوازات العربية والأجنبية. وأكد الدكتور طارق خاطر وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء أن السلطات المصرية تقدم تسهيلات كبيرة أمام الأشقاء الفلسطينيين من الجرحى منذ لحظة وصولهم إلى الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن مستشفيات المحافظة جاهزة لاستقبال الجرحى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة ، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة قبل تحويلهم الى أى مستشفيات أخرى. وأضاف أنه يتم توقيع الكشف الطبى على الجرحى ونقلهم الى المستشفيات المختلفة لاستكمال العلاج بعد التنسيق بين وزارة الصحة ويتم نقلهم إلى أى مستشفى عن طريق سيارات اسعاف مجهزة، حيث تقوم نحو 60 سيارة إسعاف بنقلهم من داخل معبر رفح البري إلى جانب تمركز 10 سيارات إسعاف بمدينة القنطرة و5 سيارت أخرى بمدينة الزقازيق للتدخل السريع ونقل الجرحى إلى المستشفيات في القاهرة أو المحافظات الأخرى.