يواصل النائب العام لمستشار هشام بركات متابعة النتائج التي توصلت اليها التحقيقات في قضية تمكين عنصرين خطرين محكوم عليهما بالإعدام من الهروب من سجن المستقبل بالإسماعيلية التابع لإدارة شرطة الترحيلات. و كان النائب العام قد كلف فريقا من أعضاء النيابة العامة بالانتقال الي سجن المستقبل بالإسماعيلية للتتحقيق فى الواقعة بمجرد تلقي الإخطار بوقوعها . وكشفت التحقيقات أن الهاربين هما خالد رياض منصور المحكوم عليه بالإعدام لتورطه في ارتكاب جرائم اقتحام و حرق و تخريب مركز شرطة أبو صوير و قتل بعض ضباط و أفراد الشرطة " القضية رقم 3584 لسنة 2013 جنايات القنطرة غرب" و الثاني سليمان زايد حسن المحكوم عليه بالإعدام لارتكابه جرائم القتل العمد و السرقة بالإكراه و قطع الطرق " القضية 3720 لسنة 2014 جنايات مركز الإسماعيلية " . وتوصلت التحقيقات إلي أنه فجر اليوم الأول من عيد الفطر تمكن أمين شرطة " أحمد فتحي محمد و شهرته أحمد السويسي " من قوة النظام بالسجن من الدخول من البوابة الرئيسية بسيارة ذات زجاج داكن دون اعتراض من قوة تأمين البوابة و اجتاز أفنية السجن إلي أماكن لا يصرح بدخول سيارات العاملين فيه إليها ثم قام أمين الشرطة المتهم " محمد صفوت عوض الله زيدان " بفتح الزنزانة الخاصة بكل من السجينين و إخراجهما و اصطحابهما إلي السيارة ثم عبر بها المتهم الأول من البوابة دون أي إجراء أمنى سواء استيقاف أو تفتيش. كما كشفت التحقيقات مخالفة الضباط المتهمين لقانون السجون و القواعد المنظمة للعمل به و أن الضابط النوبتجي سلم مفاتيح الزنازين لامين الشرطة وأن قوات تأمين البوابة و العنابر لم تتصدي لعملية تهريب الحكوم عليها بأية صورة . و تجدر الإشارة الي ضبط السيارة التي استخدمها الجناة في ارتكاب الحادث بينما تعكف النيابة العامة علي فحص ذاكرة كاميرات التصوير و المراقبة الخاصة بالسجن للوقوف علي تفصيلات خطة الهروب بعد أن أجرت المعاينة اللازمة للسجن و كلفت الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط و إحضار أمين الشرطة محمد صفوت عوض الله زيدان و المحكوم عليهما الهاربين . و قد استجوبت النيابة العامة مأمور السجن و نائبه و معاون مباحث السجن و الضابط النوبتجي و أمين الشرطة أحمد فتحي محمد و سبعة من أفراد الشرطة و أسندت إليهم ارتكاب جرائم الإضرار بمصالح الجهة التي يعملون بها و تمكين المحكوم عليهما من الهرب و أمر النائب العام بحبسهم خمسة عشر يوما احتياطيا علي ذمة التحقيقات .