كشفت حركة المقاومة الاسلامية حماس أنها وافقت على عرض من الأممالمتحدة لإعلان تهدئة خلال زيارة أمينها العام بان كي مون إلى المنطقة إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض العرض. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي الليلة إن العرض نقل إلى حماس عبر مبعوث الأممالمتحدة للسلام في الشرق الأوسط روبرت سري وقد وافقت الحركة بينما رفض نتنياهو. في سياق متصل،ذكر أبو زهري أن تصريحات نتنياهو بأن الحركة رفضت تهدئة إنسانية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة "هو قلب للحقائق". وقال أبو زهري ان حماس وافقت على عدة مقترحات للصليب الأحمر الدولى بهذا الشأن إلا أن الاحتلال رفض ذلك. وكانت قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة في حي الشجاعية فجر الاحد الماضي عندما أطلقت المدفعية النار بشكل عشوائي على منازل المواطنين مما ادى الى استشهاد نحو 75 على الاقل واصابة 400 اخرين. من جهة أخرى،طالب الناطق باسم حماس حكومة نتنياهو إلى سحب قواتها من قطاع غزة "وإلا فإنها يجب أن تكون جاهزة لمزيد من المقاتلين". وقال أبو زهري : "تهديدات نتنياهو لا تخيف حماس ولا الشعب الفلسطيني، وهي تعبير عن حالة الفشل في مواجهة المقاومة التي مرغت أنف الاحتلال في التراب". وأضاف في تصريحه "ننصح نتنياهو بسحب قواته من حدود غزة وإلا فإن عليه أن يكون جاهزاً لدفع مزيد من الثمن". وكان نتنياهو هدد خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمواصلة عدوانه المتواصل منذ 16 يوما على قطاع غزة وتوسيع نطاقه حتى وقف إطلاق صواريخ المقاومة.