قال ماريو ديفيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية، إنه من المحتمل تقديم دعوة للبعثة لمتابعة الانتخابات البرلمانية المقبلة من جانب السلطات المصرية. وأضاف ديفيد، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد حاليا بالقاهرة، حول التقرير النهائى لبعثة المراقبين للانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة، أنه عندما تصل للبعثة الدعوة، سيتم اتخاذ القرار من قبل السلطات بمجرد تحديد موعد الانتخابات البرلمانية. وأوضح ديفيد، أن الانتخابات الرئاسية تم إدارتها تماشيا مع القانون وهناك تأكيد فى أننا لا نتدخل فى سيادة واستقلال مصر، وأن التوصيات مقسمة إلى مجموعتين قصيرة المدى وطويلة المدى، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لن تصدر السلطات المصرية أى ملاحظات على التقرير الذى تم تقديمه أمس للخارجية المصرية. قدم ماريو ديفيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات الرئاسية، تعازيه للشعب المصرى للهجوم الوحشى على الفرافرة، وذلك قبل المؤتمر الصحفى الذى سينعقد بعد قليل بالقاهرة حول الانتخابات الرئاسية المصرية. كما قدم ديفيد التعازى لأحد مراقبى الانتخابات الذى راح ضحية الهجوم على الطائرة الماليزية، المنكوبة فى أوكرانيا، مضيفا أن بعثة الانتخابات ترى أنها يمكن تنفيذ توصيات قصيرة المدى، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك بعض الضمانات لإتاحة عملية التصويت للجميع، حيث إن هناك حاجة لاتخاذ بعض الإجراءات لتصويت الأشخاص فى الحجز الاحتياطى وذوى الاحتياجات الخاصة، مشددا على ضرورة إعطاء كل المعلومات للناخبين وبعض الإجراءات المتعلقة بسلامة بطاقات الاقتراع. وشدد على ضرورة أن يكون هناك إشراك أكبر للمرأى فى الدوائر المختلفة، وهذا ما يتعلق بالانتخابات المقبلة وأن يكون هناك شفافية وأن يكون هناك توضيح للناخبين الذين تم إضافتهم أو حذفهم من قائمة الناخبين بعد العملية الانتخابية، كما يجب أن يكون هناك إجراءات محاسبة بين كل الجهات التى تقوم بالعملية الانتخابية، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك عمليات توجيه خاصة بتجميع وفرز الأصوات، وأن يكون هناك مسئوليات محددة لكل جهة معنية لتصدر تقريرها المنفصل.
